بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید وقاص عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن فاطمة بنت أبي حبيش : ( أنها كانت تستحاض فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا كان الحيض فانه دم اسود يعرف ، فامسكى ( 1 ) عن الصلاة ، و إذا ( 2 ) كان الآخر فتوضئ فانه عرق ( 3 ) قال على : فعم عليه السلام كل دم خرج من الفرج بعد دم الحيضة و لم يخص ، و أوجب الوضوء منه لانه عرق و ممن قال بإيجاب الوضوء لكل صلاة على التي يتمادى بها الدم من فرجها متصلا بدم المحيض : عائشة أم المؤمنين و على بن أبى طالب و ابن عباس و فقهاء المدينة عروة بن الزبير و سعيد بن المسيب و القاسم بن محمد و سالم بن عبد الله و محمد بن على بن الحسين و عطاء بن أبى رباح و الحسن البصري ، و هو قول سفيان الثورى و أبي حنيفة و الشافعي و أحمد بن حنبل و أبى عبيد و غيرهم . قالت عائشة رضي الله عنها : تغتسل و تتوضأ لكل صلاة رويناه من طريق وكيع عن اسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن إمرأة ( 4 ) مسروق عن عائشة و من طريق عدي بن ثابت عن أبيه عن على بن أبى طالب : المستحاضة تتوضأ لكل صلاة ، و عن شعبة عن عمار بن أبى عمار عن ابن عباس : المستحاضة تتوضأ لكل صلاة ، و عن قتادة عن الحسن و سعيد بن المسيب : لا من حفظه ، و في النسائي بعد رواية لفظ الحديث ( قال محمد بن المثنى حدثنا ابن أبي عدى هذا من كتابه ) و وقع في الاصلين ( من كنانه ) و هو خطأ واضح 1 - في الاصلين ( فأمسكن ) بنون المخاطبات و هو خطأ صححناه من النسائي ( ج 1 : ص 66 ) 2 - في اليمنية ( فإذا ) و ما هنا هو الذي في المصرية و النسائي ( 3 ) لفظ ( فانه عرق ) ليس في اليمنية و الذى في النسائي ( فانما هو عرق ) ( 4 ) في اليمنية ( أهيلة مسروق ) و إمرأة مسروق هذه تابعية ثقة اسمها ( قمير بوزن عظيم - بنت عمرو الكوفية ) . و روايتها عن عائشة رواها أبو داود ( ج 1 : ص 120 ) مرفوعة و موقوفة بان المستحاضة تغتسل كل يوم مرة ، و روي أحاديث أخرى ثم قال : ( و هذه الاحاديث كلها ضعيفة الا حديث قمير و حديث عمار مولى بني هاشم و حديث هشام ابن عروة عن ابيه ) و روايته عنها تخالف ما رواه المؤلف هنا