المسألة الرابعة والخمسون لايحل لاحد أن يسمى الله عزوجل بغير ما سمي به نفسه ولا أن يصفه بغير ما اخبر به - شرح المحلی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 1

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المسألة الرابعة والخمسون لايحل لاحد أن يسمى الله عزوجل بغير ما سمي به نفسه ولا أن يصفه بغير ما اخبر به

المسألة الثالثة والخمسون اعتماد ان الله تعالى لافى مكان ولا فى زمان بل هو خالقهما

المسألة الثانية والخمسون لايشبه الله عزوجل من خلقه شئ

المسألة الحادية والخمسون الله خلق كل شئ سواه لاخالق سواه

حدثنا عبد الله بن ربيع ( يحربون ) بحاء منقوطة وراء مرفوعة وباء منقوطة واحدة من أسفل ( 1 ) و رويناه من طرق كثيرة ( يخونون ) بالخاء المنقوطة من فوق و و او بعدها نون ، و من حان فقد حرب ( 2 ) 51 - مسألة - و ان الله تعالى خالق كل شيء سواه لا خالق سواه .

قال الله عز وجل : ( خالق كل شيء ) و قال تعالى : ( هذا خلق الله فأرونى ماذا خلق الذين من دونه ) و قال تعالى : ( خلق السماوات و الارض و ما بينهما ) 52 - مسألة - و لا يشبهه عز و جل شيء من خلقه في شيء من الاشياء قال عز و جل : ( ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ) و قال تعالى ( و لم يكن له كفوا أحد ) 53 - مسألة - و أنه تعالى لا في مكان و لا في زمان بل هو تعالى خالق الازمنة و الامكنة .

قال تعالى ( خلق كل شيء فقدره تقديرا ) و قال تعالى : ( خلق السماوات و الارض و ما بينهما ) و الزمان و المكان فهما مخلوقان ، قد كان تعالى دونهما ، و المكان انما هو للاجسام ، و الزمان انما هو مدة كل ساكن أو متحرك أو محمول في ساكن أو متحرك ، و كل هذا مبعد عن الله عز و جل 54 - مسألة - و لا يحل لاحد أن يسمى الله عز و جل بغير ما سمى به نفسه و لا أن يصفه بغير ما أخبر به تعالى عن نفسه .

قال عز و جل : ( و لله الاسماء الحسني فادعوه بها و ذروا الذين يلحدون في أسمائه ) فمنع تعالى أن يسمى الا بأسمائه الحسني و أخبر أن من سماه بغيرها فقد ألحد ، و الاسماء الحسني بالالف و اللام لا تكون الا معهودة و لا معروف في ذلك الا ما نص الله تعالى عليه ، و من ادعى زيادة على ذلك كلف البرهان على ما ادعى و لا سبيل له اليه ، و من لا برهان له فهو كاذب في قوله و دعواه .

1 - هكذا في النسخة المصرية و هو ظاهر و فى اليمنية ( وراء مرفوعة وباء منقوطة واحدة من أسفل ) بزيادة مرتين و هو خطأ و ( يحربون ) من حربه يحربه حربا كطلبه يطلبه طلبا إذا سلب ماله

2 - رواية أبي داود في النسخ التي بأيدينا ( يخونون ) بالخاء و النون

/ 266