شرح المحلی جلد 1

ثنا يحيى بن يحيى قرأت على مالك بن أنس عن ابن شهاب عن أبى عبد الله ^{( 1 )} الاغر و ( عن ) ^{( 2 )} أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبى هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " يتنزل الله كل ليلة إلى سماء الدنيا ^{( 3 )} حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعونى ^{( 4 )} فأستجيب له و من يسألني فأعطيه و من يستغفرني فأغفر له " قال مسلم و حدثناه قتيبة بن سعيد ثنا يعقوب هو ابن عبد الرحمن القاري عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " ينزل الله إلى سماء ^{( 5 )} الدنيا كل ليلة حين ^{( 6 )} يمضي ثلث الليل ( الاول ) ( 7 ) فيقول أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعونى فأستجيب له من ذا الذي يسألنى فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له فلا يزال كذلك حتى يضيئ الفجر " قال مسلم و حدثناه إسحاق بن منصور ثنا أبو المغيرة ثنا الاوزاعي ثنا يحيى - هو ابن ابى كثير - ثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن ثنا أبو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله ( تبارك و تعالى ) ( 8 ) إلى السماء الدنيا فيقول هل من سائل يعطى هل من داع يستجاب له هل من مستغفر يغفر له حتى ينفجر الصبح ) .

قال على : فالرواية عن أبى سلمة عن أبى هريرة من طريق الزهرى " إذا بقي ثلث الليل الآخر " و من طريق يحيى بن أبى كثير " إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه " و من طريق أبى صالح عن أبى هريرة " إذا مضى ثلث الليل الاول إلى أن يضيئ الفجر " و هكذا رواه ابنا أبى شيبة و ابن راهويه عن جرير عن منصور عن ابى إسحاق السبيعي عن الاغر عن أبى

1 - في الاصل ( عبيد الله ) و هو خطأ صححناه من صحيح مسلم 1 : 210

2 - الزيادة من صحيح مسلم

3 - في مسلم " يتنزل ربنا تبارك و تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا "

4 - في الاصل " يد عيني " و هو خطأ

5 - في مسلم " السماء "

6 - في الاصل " حتى " و هو خطأ ( 7 و 8 ) الزيادة من مسلم