المسألة الثاينة والستون اعتقادان لله عزوجل عزا وعزة وجلالا واكراما ويداو يدين وايديا وجها وعينا وأعينا وكبرياء كل ذلك حق ودليل ذلك - شرح المحلی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 1

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المسألة الثاينة والستون اعتقادان لله عزوجل عزا وعزة وجلالا واكراما ويداو يدين وايديا وجها وعينا وأعينا وكبرياء كل ذلك حق ودليل ذلك

المسألة الحادية والستون قدرته عزوجل وقوته حق لا يعجز عن شئ والدليل على ذلك

61 - مسألة - و قدرته عز و جل و قوته حق لا يعجز عن شيء ، و لا عن كل ما يسأل عنه السائل من محال أو غيره مما لا يكون أبدا .

عز و جل ( أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة ) حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد ثنا إبراهيم بن احمد البلخى ثنا الفربرى ثنا البخارى ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامى ثنا معن بن عيسى ثنا عبد الرحمن بن أبى الموال سمعت محمد بن المنكدر يحدث عبد الله بن الحسن قال حدثني جابر بن عبد الله قال " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلم أصحابه الاستخارة - فذكر الحديث و فيه - أللهم انى أستخيرك بعلمك و أستقدرك بقدرتك و أسألك من فضلك .

و قال عز و جل ( لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا ان كنا فاعلين ) و قال تعالى ( لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء ) و قد أخبر عز و جل أنه قادر على ما لا يكون أبدا .

قال عز و جل ( عسى ربه ان طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن ) و قال تعالى ( و الله على كل شيء قدير ) و قال تعالى ( انما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ) و لو لم يكن تعالى كذلك لكان متناهى القدرة ، و لو كان متناهى القدرة لكان محدثنا ، تعالى الله عن ذلك ، و هو تعالى مرتب كل ما خلق ، و هو الذي أوجب الواجب و أمكن الممكن و أحل المحال ، و لو شاء أن يفعل كل ذلك على خلاف ما فعله ، لما أعجزه ذلك ، و لكان قادرا عليه ، و لو لم يكن كذلك لكان مضطرا لا مختارا .

و هذا كفر ممن قاله ( 1 ) .

قال عز و جل ( و ربك يخلق ما يشاء و يختار ) 62 - مسألة - و ان لله عز و جل عزا و عزه و جلالا و إكراما و يدا و يدين و أيديا و وجها وعينا وأعينا و كبرياء ، و كل ذلك حق لا يرجع منه و لا من علمه تعالى و قدره و قوته الا إلى الله تعالى ، لا إلى شيء الله عز و جل أصلا ، مقر من ذلك مما في القرآن و ما صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .

و لا يحل أن يزاد في ذلك ما لم يأت به نص من قرآن أو سنة صحيحة .

قال عز و جل ( ذو الجلال و الاكرام ) و قال تعالى ( يد الله فوق أيديهم )

1 - هذه المسألة كلها مغالطات من المؤلف ، ظاهر ذلك بأدنى نظر ( م ه ج 1 المحلى )

/ 266