المسألة الثانية والسبعون اعتقاد أن جميع أعمال العباد خيرها وشرها مخلوق لله تعالى
المسألة الحادية والسبعون لايموت أحد حتى يستو في رزقة ويعمل مما يسرله
المسألة السبعون اعتقاد أن السحر حيل وتخييل لايحيل طبيعة أصلا
المسألة التاسعة والستون اعتقاد أن القدر حق ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا
الساحر طبيعة لكان لا فرق بينه و بين النبي صلى الله عليه و سلم و هذا كفر ممن أجازه 69 مسألة و أن القدر حق ، ما أصابنا لم يكن ليخطئنا ، و ما أخطأنا لم يكن ليصيبنا .قال الله عز و جل ( ما أصاب من مصيبة في الارض و لا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبرأها ) 70 مسألة و لا يموت أحد قبل أجله ، مقتولا أو مقتول ، قال الله عز و جل ( و ما كان لنفس أن تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا ) و قال تعالى ( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة و لا يستقدمون ) و قال تعالى ( قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم ) 71 مسألة و حتى يستوفى رزقه و يعمل بما يسر له ، السعيد من سعد في علم الله تعالى ، و الشقي ( 1 ) من شقي في علمه تعالى : حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا احمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا احمد بن محمد ثنا احمد بن على ( 2 ) ثنا مسلم بن الحجاج ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبى و أبو معاوية و وكيع قالوا ثنا الاعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود ( قال ) ( 3 ) حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو الصادق المصدوق " ان أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ، ثم يكون ( في ذلك ) ( 4 ) علقة مثل ذلك ، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل ( الله تعالى ) ( 5 ) الملك فينفخ فيه الروح ، و يؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، و أجله ، و عمله ، و شقي أو سعيد ، فو الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه و بينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، و ان أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه و بينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها " 72 مسألة و جميع أعمال العباد خيرها و شرها كل ذلك مخلوق1 - في النسخة اليمنية " و الشر " و هو خطأ ( 2 ) في اليمنية " احمد بن مسلم " و هو خطأ ( 3 و 4 و 5 ) الزيادة في المواضع الثلاثة من مسلم 2