السادسة والسبعون الايمان والاسلام عقد بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية والدليل على ذلك من الكتاب والسنة
المسألة الخامسة والسبعون الايمان والاسلام شئ واحد وهو مذهب المصنف رحمه الله
المسألة الرابعة والسبعون لاعذر لاحد بما قدره الله عزوجل لافى الدنيا ولا في الآخرة
المسألة الثالثة والسبعون اعتقاد أن لاحجة على الله تعالى ولله الحجة القائمة على كل أحد
خلقه الله عز و جل ، و هو تعالى خالق الاختيار و الارادة و المعرفة في نفوس عباده .قال عز و جل ( خلقكم و ما تعملون ) و قال تعالى ( انا كل شيء خلقناه بقدر ) و قال تعالى ( خلق السماوات و الارض و ما بينهما ) 73 مسألة لا حجة على الله تعالى ، و لله الحجة القائمة على كل أحد .قال تعالى ( لا يسأل عما يفعل و هم يسئلون ) و قال تعالى ( قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين ) 74 مسألة و لا عذر لاحد بما قدره الله عز و جل من ذلك ، لا في الدنيا و لا في الآخرة ، و كل أفعاله تعالى عدل و حكمة .و لان الله تعالى واضع كل موجود في موضعه ، و هو الحاكم الذي لا حاكم عليه و لا معقب لحكه .قال تعالى ( فعال لما يريد ) 75 مسألة الايمان و الاسلام شيء واحد .قال عز و جل ( فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها بيت من المسلمين ) و قال تعالى ( يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للايمان ان كنتم صادقين ) 76 مسألة كل ذلك عقد بالقلب و قول باللسان و عمل بالجوارح يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية .و قال عز و جل ( فاما الذين آمنوا فزادتهم ايمانا ) حدثنا عبد الله ابن يوسف ثنا احمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا احمد بن محمد ثنا احمد ابن على ثنا مسلم بن الحجاج ثنا عبيد الله بن معاذ بن معاذ العنبري ثنا أبي ثنا كهمس التميمى ( 1 ) عن عبد الله بن بريدة عن يحيى بن يعمر قال قال لي ( 2 ) عبد الله بن عمر : حدثني أبى عمر بن الخطاب قال " بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم اذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر و لا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال يا محمد أخبرني عن الاسلام1 - في الاصلين " النميري " و هو خطأ ( 2 ) في النسخة اليمنية " عبيد الله " و هو خطأ