المسألة الخامسة والتسعون لايحل لاحد أن يقول في آية أو في خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت هذا منسوخ وهذا مخصوص إلا بنص آخر وارد بأن هذا النص كما ذكر أو باجماع متقين وإلا فهو كاذب في دعواه والدليل على ذلك - شرح المحلی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 1

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المسألة الخامسة والتسعون لايحل لاحد أن يقول في آية أو في خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت هذا منسوخ وهذا مخصوص إلا بنص آخر وارد بأن هذا النص كما ذكر أو باجماع متقين وإلا فهو كاذب في دعواه والدليل على ذلك

يوحى ) و أمره تعالى أن يقول ( ان اتبع الا ما يوحى إلى ) و قال تعالى ( و لو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين ) و صح ان كل ما قاله رسول الله صلى الله عليه و آله فعن الله تعالى قالة ، و النسخ بعض من أبعاض البيان و كل ذلك من عند الله تعالى 95 - مسألة - و لا يحل لاحد أن يقول في آية أو في خبر عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ثابت : هذا منسوخ و هذا مخصوص في بعض ما يقتضيه ظاهر لفظه ، و لا أن لهذا النص تأويلا مقتضى ظاهر لفظه ، و لا أن هذا الحكم واجب علينا من حين وروده الا بنص آخر وارد بأن هذا النص كما ذكر أو بإجماع متيقن بأنه كما ذكر أو بضرورة حس موجبة انه كما ذكر و الا فهو كاذب برهان ذلك قول الله عز و جل ( و ما أرسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله ) و قال تعالى ( و ما أرسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم ) و قال تعالى ( بلسان عربي مبين ) و قال تعالى ( و قد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه ) و قال تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) فقوله تعالى ( و ما أرسلنا من رسول الا ليطاع ) موجب طاعة رسول الله صلى الله عليه و آله في كل ما أمر به ، و قوله تعالى ( أطيعوا الله ) موجب طاعة القرآن ، و من ادعى في آية أو خبر نسخا فقد أسقط وجوب طاعتهما فهو مخالف لامر الله في ذلك .

و قوله تعالى ( و ما أرسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم ) موجب أخذ كل نص في القرآن و الاخبار على ظاهره و مقتضاه ، و من حمله على مقتضاه في اللغة العربية فقد خالف قول الله تعالى و حكمه ، و قال عليه عز و جل الباطل و خلاف قوله عز و جل ، و من ادعى ان المراد بالنص بعض ما يقتضيه في اللغة العربية لا كل ما يقتضيه فقد أسقط بيان النص و أسقط وجوب الطاعة له بدعواه الكاذبة و هذا قول على الله تعالى بالباطل ، و ليس بعض ما يقتضيه النص بأولى بالاقتصار عليه من سائر ما يقتضيه ، و قوله تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره ) موجب للوعيد على من قال : لا تجب على موافقة أمره ، و موجب أن جميع النصوص على الوجوب ، و من ادعى تأخير الوجوب مدة ما فقد أسقط وجوب طاعة الله و وجوب ما أوجب

/ 266