بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
في قصصهم عبرة ) أى عجب و من العجيب أن يكون معنى الاعتبار القياس و يقول الله تعالى لنا قيسوا ثم لا يبين لنا ماذا نقيس و لا كيف نقيس و لا على ماذا نقيس .هذا ما لا سبيل اليه لانه ليس في وسع أحد أن يعلم شيئا من الدين الا بتعليم الله تعالى له إياه على لسان رسول الله صلى الله عليه و آله و قد قال تعالى ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها ) فان ذكروا أحاديث و آيات فيها تشبيه شيء بشيء و أن الله قضى و حكم بأمر كذا من أجل أمر كذا قلنا لهم كل ما قاله الله عز و جل و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم من ذلك فهو حق لا يحل لاحد خلافه و هو نص به نقول ، و كل ما تريدون أن تشبهوه في الدين و أن تعللوه مما لم ينص عليه الله تعالى و لا رسوله عليه الصلاة و السلام فهو باطل و لا بد و شرع لم يأذن الله تعالى به و هذا يبطل عليهم تهويلهم بذكر آية جزاء الصيد و ( أ رأيت لو مضمضت ) و ( من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل ) .و كل آية و حديث موهوا بإيراده هو مع ذلك حجة عليهم على ما قد بيناه في كتاب ( الاحكام لاصول الاحكام ) و فى كتاب ( النكت ) و فى كتاب ( الدرة ) و في كتاب ( النبذة ) ) ( 1 ) ( قال على ) و قد عارضناهم في كل قياس قاسوه بقياس مثله و أوضح منه على أصولهم لنريهم فساد القياس جملة فموه منهم مموهون بأن قالوا أنتم دأبا تبطلون القياس بالقياس و هذا منكم رجوع إلى القياس و احتجاج به و أنتم في ذلك بمنزلة المحتج على غيره بحجة العقل ليبطل حجة العقل و بدليل من النظر ليبطل به النظر ( قال علي ) فقلنا هذا شعب سهل إفساده و لله الحمد و نحن لم نحتج بالقياس في إبطال القياس و معاذ الله من هذا لكن أريناكم أن أصلكم الذي أثبتموه من تصحيح القياس يشهد بفساد جميع قياساتكم و لا قول أظهر باطلا من قول أكذب نفسه و قد نص تعالى على هذا فقال تعالى ( و قالت اليهود و النصارى نحن ابناء الله و أحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم ) فليس هذا تصحيحا لقولهم انهم أبناء الله و أحباؤه و لكن إلزام لهم ما يفسد به قولهم و لسنا في ذلك كمن ذكرتم ممن يحتج في إبطال حجة العقل 1 - في اليمنية ( النبذ )