المسألة أدلة ابطال القياس وقد بالغ المصنف في ايراد الادلة في هذه مما لاتجده في غير هذا الكتاب - شرح المحلی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 1

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المسألة أدلة ابطال القياس وقد بالغ المصنف في ايراد الادلة في هذه مما لاتجده في غير هذا الكتاب

نفسها اشياء خالفوا فيها عمر رضى الله عنه منها قوله فيها : و المسلمون عدول بعضهم على بعض الا مجلودا في حد أو ظنينا في ولاء أو نسب ، و هم لا يقولون بهذا يعني جميع الحاضرين من أصحاب القياس حنفيهم و شافعيهم و مالكيهم و ان كان قول عمر لو صح في تلك الرسالة في القياس حجة فقوله في ان المسلمين عدول كلهم الا مجلودا في حد حجة و ان لم يكن قوله في ذلك حجة فليس قوله في القياس حجة لو صح فكيف و لم يصح و اما برهان صحة قولنا في إجماع الصحابة رضى الله عنهم على إبطال القياس فانه لا يختلف اثنان في ان جميع الصحابة مصدقون بالقرآن و فيه ( اليوم اكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي ) و فيه ( فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول ان كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ) فمن الباطل المحال ان يكون الصحابة رضى الله

عبد الصمد بن ابى خداش نا عيسى بن يونس نا عبيد الله بن أبي حميد عن أبي المليح الهذلي قال كتب عمر بن الخطاب ) الخ قال شارحه ( في اسناده عبيد الله ابن أبي حميد و هو ضعيف و أخرجه البيهقي في المعرفة أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا محمد بن عبد الله ابن كناسة ثنا جعفر بن برقان عن معمر البصري عن أبي العوام البصري قال كتب عمر فذكره ) .

و خير هذه الاسانيد فيما نرى اسناد سفيان بن عيينة عن إدريس و هو إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الاودى و هو ثقة أن سعيد بن أبي بردة بن أبي موسى أراه الكتاب و قرأه لديه و هذه و جادة جيدة في قوة الاسناد الصحيح ان لم تكن أقوى منه فالقراءة من الكتاب أوثق من التلقى عن الحفظ .

و قد نقلها ايضا ابن الجوزي في سيرة عمر بن الخطاب ص 135 ( عن ابي عبد الله بن إدريس - و هو إدريس بن يزيد - قال اتيت سعيد بن ابي بردة فسألته عن رسائل عمر بن الخطاب التي كان يكتب بها إلى أبي موسى و كان أبو موسى قد أوصى إلى ابي بردة قال فاخرج إلى كتبا فرأيت في كتاب منها ) الخ

/ 266