بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ابن مهران - هو الرازى - ثنا الوليد بن مسلم ثنا ابن نمر - هو عبد الرحمن - سمع ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت : ( جهر رسول الله صلى الله عليه و سلم في صلاة الكسوف بقراءته ) حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا محمد بن إسحاق بن السليم ثنا ابن الاعرابى ثنا أبو داود ثنا العباس بن الوليد بن مزيد أخبرني أبى ثنا الاوزاعى أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين : ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قرأ قراءة طويلة فجهر بها ) في صفتها لصلاة الكسوف قال أبو محمد : قطع عائشة و عروة و الزهري و الاوزاعى بأنه عليه السلام جهر فيها - : أولى من ظنون هؤلاء الكاذبة ! و قد روينا من طريق ابى بن كعب : ( ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قرأ في أول ركعة من صلاة الكسوف سورة من الطول ) فان قيل : ان سمرة روى فقال : ( انه عليه السلام صلى في الكسوف لا نسمع له صوتا ) قلنا هذا لا يصح ، لانه لم يروه الا ثعلبة بن عباد العبدي ، ، و هو مجهول ثم لو صح لم تكن لهم فيه حجة ، لانه ليس فيه انه عليه السلام لم يجهر و انما فيه ( لا نسمع له صوتا ) و صدق سمرة في انه لم يسمعه و لو كان بحيث يسمعه لسمعه كما سمعته عائشة رضى الله عنها اليت كانت قريبا من القبلة في حجرتها ، و كلاهما صادق ثم لو كان فيه ( لم يجهر ) لكان خبر عائشة زائدا على ما في خبر سمرة ، و الزائد أولى أو لكان كلا الامرين جائزا لا يبطل أحدهما الآخر فكيف و ليس فيه شيء من هذا ؟ قال أبو محمد : و لا نعلم اختيار المالكيين روى عمله عن احد من الصحابة رضى الله عنهم ببيان اقتصاره على ذلك العمل فان قيل : كيف تكون هذه الاعمال صحاحا كلها و انما صلاها عليه السلام مرة واحدة اذ مات إبراهيم ؟ قلنا : هذا هو الكذب و القول بالجهل حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا محمد بن معاوية ثنا احمد بن شعيب انا عبدة بن عبد الرحيم أنا سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد الانصاري عن عمرة عن عائشة : ( ان رسول الله