شرح المحلی جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 5

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إجماعا عرفه أبو حنيفة و مالك و الشافعي و خفي علمه على على ، و ابن مسعود ، و زيد بن أرقم ، و أنس بن مالك ، و ابن عباس ، حتى خالفوا الاجماع ؟ حاشا لله من هذا و لا متعلق لهم بما رويناه من أن عمر كبر أربعا ، و عليا كبر على ابن المكفف ( 1 ) أربعا ، و زيد بن ثابت كبر على أمه أربعا ، و عبد الله بن أبى أوفى كبر على ابنته أربعا ، و زيد ابن أرقم كبر أربعا ، و أنسا كبر أربعا : - فكل هذا حق و صواب ، و ليس من هؤلاء أحد صح عنه إنكار تكبير خمس أصلا ، و حتى لو وجد لكان معارضا له قول من اجازها ، و وجب الرجوع حينئذ إلى ما افترض الله تعالى الرد اليه عند التنازع ، من القرآن و السنة ، و قد صح انه عليه السلام كبر خمسا و أربعا ، و فلا يجوز ترك أحد عمليه للآخر و لم نجد عن أحد من الائمة تكبيرا أكثر من سبع ، و لا أقل من ثلاث ، فمن زاد على خمس و بلغ ستا أو سبعا فقد عمل عملا لم يصح عن النبي صلى الله عليه و سلم قط ، فكرهناه لذلك و لم ينه عليه السلام عنه فلم نقل : بتحريمه لذلك ، و كذلك القول : فيمن كبر ثلاثا و اما ما دون الثلاث وفوق السبع فلم يفلعه النبي صلى الله عليه و سلم و لا علمنا احدا قال به ، فهو تكلف و قد نهينا ان نكون من المتكلفين ، إلا حديثا ساقطا وجب أن ننبه عليه لئلا يغتر به ، و هو ان رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى على حمزة رضى الله عنه يوم أحد سبعين صلاة و هذا باطل بلا شك .

( 2 ) و بالله تعالى التوفيق .

و أما رفع الايدى فانه لم يأت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه رفع في شيء من تكبير الجنازة الا في أول تكبيرة فقط ، فلا يجوز فعل ذلك لانه عمل في الصلاة لم يأت به نص ، و انما جاء عنه عليه السلام أنه كبر و رفع يديه في كل خفض و رفع ، و ليس فيها رفع و لا خفض و العجب من قول أبى حنيفة : برفع الايدى في كل تكيرة في صلاة الجنازة و لم يأت قط عن النبي صلى الله عليه و سلم و منعه من رفع الايدى في كل خفض و رفع في سائر الصلوات ، و قد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم ! و أما التسليمتان فهي صلاة ، و تحليل الصلاة التسليم و التسليمة الثانية ذكر و فعل خير و بالله تعالى التوفيق

1 - بفاء ين و الاولى مفتوحة مشددة ، و اسمه ( يزيد بن المكفف ) كما في معاني الآثار ( ج 1 ص 288 ) ( 2 ) بل هو ثابت ، و انظر سيرة ابن هشام ( ص 585 ) و طبقات ابن سعد ( ج 3 ق 1 ص 9 ) و التلخيص ( ص 158 و 159 ) و بعضها صحيح الاسناد

/ 279