المسألة 594 لايحل سب الاموات على القصد بالاذى لاللتحذير من كفر او بدعة او عمل فاسد ، ولعن الكفارة مباح ودليل ذلك - شرح المحلی جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 5

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المسألة 594 لايحل سب الاموات على القصد بالاذى لاللتحذير من كفر او بدعة او عمل فاسد ، ولعن الكفارة مباح ودليل ذلك

فقربوها و عليها نعش أخضر ، فقام عليها عند عجيزتها ، فصلى عليها نحو صلاته على الرجل ( 1 ) فقال له العلاء بن زياد : يا أبا حمزة ، هكذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلى على الجنازة كصلاتك يكبر عليها أربعا ، و يقوم عند رأس الرجل و عجيزة المرأة ؟ قال : نعم ) و رويناه من طريق الحجاج بن المنهال نا همام بن يحيى عن نافع أبى غالب ، فذكر حديث أنس هذا ، و فى آخره : فأقبل العلاء بن زياد على الناس فقال : احفظوا قال أبو محمد : هذا مكان خالف فيه الحنيفيون و المالكيون أصولهم ، لانهم يشنعون بخلاف الصاحب الذي لا يعرف له مخالف و هذا صاحب لا يعرف له من الصحابة مخالف و قد خالفوه و قولنا هذا هو قول الشافعي ، و أحمد ، أبى سليمان ، و اليه رجع أبو يوسف و لا نعلم لمن قال : يقف في كليهما عند الوسط - : حجة ، الا أنهم قالوا : قسنا ذلك على وقوف الامام مقابل وسط الصف خلفه و هذا أسخف قياس في العالم ، لان الميت ليس مأموما للامام فيقف وسطه و حجة من قال : يقف عند الصدر أنهم قالوا : كان ذلك قبل اتخاذ النعوش ، فيستر المرأة من الناس و هذا باطل ، و دعوى كاذبة بلا برهان و هذا عظيم جدا نعوذ بالله منه .

ثم مع كذبه بارد باطل لانه و ان ستر عجيزتها عن الناس لم يسترها عن نفسه هو و الناس سواء في ذلك 594 - مسألة - و لا يحل سب الاموات على القصد بالاذى ، و اما تحذير من كفرا و بدعة أؤمن عمل فاسد فمباح ، و لعن الكفار مباح لما روينا من طريق البخارى : ناآدم نا شعبة عن الاعمش عن مجاهد عن عائشة ام المؤمنين قالت قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( لا تسبوا الاموات ( 2 ) فانهم قد أفضوا إلى ما قدموا ) و قد سب الله تعالى أبا لهب ، و فرعون تحذيرا من كفرهما ، و قال تعالى : ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل ) و قال تعالى : ( ألا لعنة الله على الظالمين ) ؤاخبر عليه السلام

1 - قوله ( فصلى عليها نحو صلاته على الرجل ) وضع عليه علامة تدل أنه في بعض النسخ فقط و هو ثابت في أبى داود ( ج 3 ص 184 و 186 ) و الحديث هناك مطول و اختصره المؤ لف و قد حسنه الترمذي و سكت عنه أبو داود و المنذرى و ابن القيم ( 2 ) في النسخة رقم ( 14 ) ( الموتى ) و ما هنا هو الموافق للبخاري ( ج 2 ص 214 )

/ 279