بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فائنتان و لا بد و المغرب ثلاث و لا بد ، و فى الحضر أربع و لا بد سواء ههنا الخائف من طلب ( 1 ) بحق أو بغير حق قال الله تعالى : ( و إذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ان الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا .و إذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك و ليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فيكونوا من ورائكم و لتأت طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معك و ليأخذوا حذرهم و أسلحتهم ) فهذه الآية تقتضي بعمومها الصفات التي قلنا نصا ثم كل ما صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فلا يحل لاحد أن يرغب عن شيء منه قال الله تعالى آمرا لرسوله صلى الله عليه و سلم ان يقول : ( قل انني هدانى ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا و ما كان من المشركين ) .و قال تعالى : ( و من يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ) و كل شيء فعله رسول الله صلى الله عليه و سلم فهو من ملته ، و ملته هى ملة إبراهيم عليه السلام و قد ذكرنا قبل هذا بيسير في باب من نسى صلاة فوجد جماعة يصلون يصلى صلاة أخرى في حديث أبى بكرة و جابر : ( ان رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى بطائفة ركعتين في الخوف ثم سلم ، و بطائفة أخرى ركعتين ثم سلم ) و ذكرنا من قال ذلك من السلف ، فأغنى عن إعادته ، و هذا آخر فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم ، لان أبا بكرة شهده معه و لم يسلم إلا يوم الطائف ، و لم يغز عليه السلام بعد الطائف تبوك فقط ، فهذه أفضل صفات صلاة الخوف لما ذكرنا ، و قال بهذا الشافعي و أحمد بن حنبل و قد ذكرنا أيضا حديث ابن عباس : ( فرض الله الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه و سلم في الحضر أربعا ، و فى السفر ركعتين ، و فى الخوف ركعة ) حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا أحمد بن معاوية ثنا احمد بن شعيب انا عمرو بن على ثنا يحيى ابن سعيد القطان ثنا سفيان الثوري حدثني أشعث بن سليم - هو ابن ابى الشعشاء - عن الاسود بن هلال عن ثعلبة بن زهدم قال .( كنا مع سعيد بن العاصي بطبرستان فقال : أيكم صلى مع رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الخوف ؟ فقال حذيفة : أنا ، فقام حذيفة وصف الناس خلفه صفين ، صفا خلفه وصفا موازى العدو ، فصلى بالذين خلفه ركعة ، و انصرف هؤلاء إلى مكان هؤلاء ، و جاء أولئك ، فصلى بهم ركعة و لم يقضوا ) قال سفيان : و حدثني الركين 1 - في النسخة رقم ( 45 ) ( من طالب )