بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ابن الربيع عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه و سلم مثل صلاة حذيفة قال على : الاسود بن هلال ثقة مشهور ، و ثعلبة بن زهدم احد الصحابة حنظلى وفد على رسول الله صلى الله عليه و سلم و سمع منه و روى عنه و صح هذا ايضا مسندا من طريق يزيد بن زريع و أبى داود الطياليسى كلاهما عن عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي عن يزيد الفقير عن جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم ، و أخبر جابر أن القصر المذكور في الآية عند الخوف هو هذا ، لا كون الصلاة ركعتين في السفر و صح أيضا من طريق الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم ، و روى أيضا عن ابن عمر ، فهذه آثار متظاهرة متواترة ، و قال بهذا جمهور من السلف ، كما روى عن حذيفة أيام عثمان رضى الله عنه ، و من معه من الصحابة ، لا ينكر ذلك أحد منهم ، و عن جابر و غيره و روينا عن أبى هريرة : انه صلى بمن معه صلاة الخوف ، فصلاها بكل طائفة ركعة إلا انه لم يقض و لا أمر بالقضاء و عن ابن عباس : يومئ بركعة عند القتال و عن الحسن : أن ابا موسى الاشعرى صلى في الخوف ركعة و عن معمر عن عبد الله بن طاوس عن ابيه قال : إذا كانت المسايفة فانما هى ركعة يومئ إيماء حيث كان وجهه ، راكبا كان أو ماشيا و عن سفيان الثوري عن يونس بن عبيد عن الحسن قال في صلاة المطاردة : ركعة و من طريق سعيد بن عبد العزيز عن مكحول في صلاة الخوف : إذا لم يقدر القوم على أن يصلوا ( 1 ) على الارض صلوا على ظهور الدواب ركعتين ، فإذا لم يقدروا فركعة و سجدتان ، فان لم يقدروا آخر و ا حيث يأمنوا قال على : أما تأخيرها عن وقتها فلا يحل البتة ، لانه لم يسمح الله تعالى في تأخيرها و لا رسوله صلى الله عليه و سلم ، قال الله تعالى ( فان خفتم فرجالا أو ركبانا ) و قال سفيان الثوري : حدثني سالم بن عجلان الافطس سمعت سعيد بن جبير يقول : كيف يكون قصر و هم يصلون ركعتين ؟ و انما هو ركعة ركعة ، يومئ بها حيث كان وجهه 1 - في النسخة رقم ( 16 ) ( على ان لا يصلوا ) و هو خطأ