المسألة 527 يبتدئ الامام بعد الاذان وتمامه بالخطبة فيخطب واقفا خطبتين يجلس بينهما جلسة ودليل ذلك وذكر مذاهب الفقهاء في ذلك وحججهم - شرح المحلی جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 5

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المسألة 527 يبتدئ الامام بعد الاذان وتمامه بالخطبة فيخطب واقفا خطبتين يجلس بينهما جلسة ودليل ذلك وذكر مذاهب الفقهاء في ذلك وحججهم

و بالضرورة ندرى أن قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أ تسمع النداء ؟ قال : نعم ، قال : اجب ) انه إنما أمره بالاجابة لحضور الصلاة المدعو إليها ، لامن يوقن انه لا يدرك منها شيئا ، هذا معلوم يقينا و يبين ذلك اخباره عليه السلام بأنه يهم بإحراق منازل المتخلفين عن الصلاة في الجماعة لغير عذر ، فاذ قد اختلفوا هذا الاختلاف فالمرجوع اليه ما افترض الله الرجوع اليه من القرآن و السنة فوجدنا الله تعالى قد قال : ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ، و ذروا البيع ) فافترض الله تعالى السعي إليها إذا نودى لها ، لاقبل ذلك ، و لم يشترط تعالى من سمع النداء ممن لم يسمعه ، و النداء لها انما هو إذا زالت الشمس ، فمن أمر بالرواح قبل ذلك فرضا فقد افترض ما لم يفترضه الله تعالى في الآية و لا رسوله صلى الله عليه و سلم ، فصح يقينا انه تعالى امر بالرواح إليها اثر زوال الشمس ، لا قبل ذلك ، فصح انه قبل ذلك فضيلة لا فريضة ، كمن قرب بدنة ، أو بقرة ، أو كبشا ، أو ما ذكر معها و قد صح امر النبي صلى الله عليه و سلم من مشى إلى الصلاة بالسكينة و الوقار ، و السعي المذكور في القرآن انما هو المشي لا الجرى ، و قد صح ان السعي المأمور به انما هو لادراك الصلاة لا للعناء دون إدراكها ، و قد قال عليه السلام : ( فما أدركتم فصلوا و ما فاتكم فأتموا ) فصح قولنا بيقين لا مرية فيه .

و بالله تعالى التوفيق 527 - مسألة - و يبتدئ الامام بعد الاذان و تمامه بالخطبة فيخطب واقفا خطبتين يجلس بينهما جلسة و ليست الخطبة فرضا ، فلو صلاها امام دون خطبة صلاها ركعتين جهرا و لا بد و نستحب له أن يخطبهما على أعلى المنبر مقبلا على الناس بوجهه ، يحمد الله تعالى ، و يصلى على رسوله صلى الله عليه و سلم ، و يذكر الناس بالآخرة ، و يأمرهم بما يلزمهم في دينهم و ما خطب به مما يقع عليه اسم خطبة أجزأه ، و لو خطب بسورة يقرؤها فحسن فان كان لم يسلم على الناس اذ دخل فليسلم عليهم إذا قام على المنبر روينا عن أبى بكر ، و عمر : انهما كانا يسلمان إذا قعدا على المنبر حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا احمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا احمد بن محمد ثنا أحمد بن على ثنا مسلم بن الحجاج ثنا أبو كامل الجحدرى ثنا خالد بن الحارث ثنا عبيد الله - ( م 8 - ج 5 المحلى )

/ 279