بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يوم الجمعة ، و أنه رأى سائلا يسأل يوم الجمعة فحصبه ، و أنه كان يومئ إلى الرجل يوم الجمعة : أن أسكت و أما إذا أدخل الامام في خطبته ( 1 ) مدح من لا حاجة بالمسلمين إلى مدحه ، أو دعاء فيه بغى و فضول من القول ، أو ذم من لا يستحق - : فليس هذا من الخطبة ، فلا يجوز الانصات لذلك ، بل تغييره واجب إن أمكن روينا من طريق سفيان الثورى عن مجالد قال : رأيت الشعبي و أبا بردة بن أبى موسى الاشعرى يتكلمان و الحجاج يخطب حين قال : لعن الله و لعن الله ، فقلت : أتتكلمان في الخطبة ؟ فقالا : لم نؤمر بأن ننصت لهذا و عن المعتمر بن سليمان التيمى عن إسمعيل بن أبى خالد قال : رأيت إبراهيم النخعي يتكلم و الامام يخطب زمن الحجاج قال أبو محمد : كان الحجاج و خطباؤه يلعنون عليا و ابن الزبير رضى الله عنهم و لعن لا عنهم قال أبو محمد : و قد روينا خلافا عن بعض السلف لا نقول به رويناه من طريق وكيع عن ابن نائل ( 2 ) عن اسماعيل بن أمية عن عروة بن الزبير : أنه كان لا يرى بأسا بالكلام إذا لم يسمع الخطبة و أما ابتداء السلام ورده فان عبد الله بن ربيع حدثنا قال ثنا عمر بن عبد الملك ثنا محمد ابن بكر ثنا أبو داود ثنا أحمد بن حنبل ثنا بشر - هو ابن المفضل - عن محمد بن عجلان عن المقبري - هو سعيد بن أبى سعيد - عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم ، فإذا أراد أن يقوم فليسلم ، فليست الاولى بأحق من الآخرة ) ( 3 ) و قال عز و جل : ( و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أوردوها ) و أما حمد العاطس و تشميته فان عبد الله بن ربيع حدثنا قال ثنا عمر بن عبد الملك ثنا محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا عثمان بن أبى شيبة ثنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف عن سالم بن عبيد قال : انه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( إذا عطس أحدكم فليحمد الله ، و ليقل له من عنده : يرحمك الله ، و ليرد عليهم : يغفر الله لنا و لكم ) ( 4 ) 1 - في النسخة رقم ( 14 ) ( في الخطبة ) ( 2 ) كذا في النسخة رقم ( 14 ) و فى النسخة رقم ( 16 ) ( ابن أبى نابل ) و يحرر رأيتهما أصح ، فانى لم أعرف من هو ؟ ( 3 ) رواه أبو داود ( ج 4 ص 520 ) ( 4 ) اختصره المؤلف ، و هو في أبى داود ( ج 4 ص 466 و 467 ) و كذلك بالاسناد الذي فيه زيادة خالد بن عرفجة