شرح المحلی جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 6

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فقال : ( دقيق أو سلت ( 1 ) ) ) و من طريق الليث عن يزيد هو ابن أبى حبيب عن عبد الله ( 2 ) بن عبد الله ابن عثمان أن عياض بن عبد الله حدثه أن أبا سعيد الخدرى قال : ( كنا نخرج في عهد رسول الله صلى الله عليه و آله صاعا من تمر أو صاعا من شعير أو صاعا من أقط ، لا نخرج غيره ) يعنى في زكاة الفطر قال أبو محمد : ففى بعض هذه الاخبار إبطال إخراج البر جملة ، و فى بعضها إثبات الزبيب ، و فى بعضها نفيه ، و إثبات الاقط جملة ، و ليس فيها شيء غير ذلك ، و هم يعيبون الاخبار المسندة التي لا مغمز فيها بأقل من هذا الا ضطراب ، كحديث إبطال تحريم الرضعة و الرضعتين و غير ذلك ( 3 ) ثم انه ليس من هذا كله خبر مسند ، لانه ليس في شيء منه أن رسول الله صلى الله عليه و آله علم بذلك فأقره و لا عجب أكثر ممن يقول في خبر جابر الثابت : ( كنا نبيع أمهات الاولاد على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله ) و حديث أسماء بنت أبى بكر الثابت : ( ذبحنا على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله فرسا فأكلناه ) : ان هذان ( 4 ) ليسا مسندين ) ، لانه ليس فيهما أن رسول الله صلى الله عليه و آله علم بذلك فأقره ، ثم يجعل حديث أبى سعيد هذا مسدنا على اضطرابه و تعارض رواته فيه ! فليقل كل ذي عقل : أيما أولى ( 5 ) أن يكون لا يخفى على رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ بيع رجل من أصحابه أم ولده .

أو ذبح فرس في بيت أبى بكر الصديق أو بيت الزبير و بيتاهما مطنبان ( 6 ) ببيت رسول الله صلى الله عليه و آله و ابنته عنده ، على عزة الخيل عندهم و قلتها و حاجتهم إليها ، أم صدقة رجل من المسلمين في بني خدرة في عوالي المدينة بصاع أقط أو صاع زبيب (

1 - طريق سفيان عند ابى داود ( ج 2 ص 29 و 30 ) و النسائي ( ج 5 ص 52 ) و الدار قطنى ( ص 223 ) قال أبو داود ( زاد سفيان : أو صاعا من دقيق قال حامد فانكروا عليه فتركه سفيان ، قال أبو داود : فهذه الزيادة و هم من ابن عيينة ) و قال الدار قطنى : ( قال أبو الفضل : فقال له على بن المديني - يعنى لسفيان - و هو معنا : يا ابا محمد لا يذكر في هذا الدقيق ، قال : بلى هو فيه ) و هو يدل على ان سفيان شك فيه ، و مرة تركه ، و مرة استوثق منه ، و أيقن ان الزيادة عن تثبت منه

2 - كذا في الاصلين بالتكبير ، و في النسائي ( ج 5 ص 53 ) ( عبيد الله ) بالتصغير ، و هو على الاختلاف في اسمه ، و الذى في ابى داود ( ج 2 ص 29 ) بالتكبير ، و أظنه الراجح ( 3 ) ليس هذا من الاضطراب في شيء ، بل ان بعض الرواة يطيل و بعضهم يختصر ، و منهم من يذكر شيء و يسهو عن غيره ، و زيادة الثقة مقبولة ، فالواجب جمع كل ما ورد في الروايات الصحيحة ، اذ لا تعارض بينها أصلا ( 4 ) هكذا في النسخة رقم ( 16 ) و هو صحيح عربية ، و في النسخة رقم ( 14 ) ( هذين )

5 - في النسخة رقم ( 16 ) ( إنما الاولى ) و ما هنا هو الصحيح ( 6 ) تشديد النون المفتوحة ، يعنى إلى جانبه ، واصله المشدود بالاطناب و هي حبال الاخبية




/ 271