شرح المحلی جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 6

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قال بعضهم : قد روى هذا الخبر عبد الباقي بن قانع عن أحمد بن على بن مسلم عن محمد ابن المنهال عن يزيد بن زريع عن قتادة عن عبد الرحمن بن سلمة عن عمه قال : ( أتيت النبي صلى الله عليه و آله يعنى في عاشوراء فقال صمتم يومكم هذا ؟ قالوا : لا ، قال : فأتموا يومكم هذا و اقضوا ) قال أبو محمد : لفظة ( و اقتضوا ) موضوعة بلا شك ، و عبد الباقي بن قانع مولى بني أبى الشوارب يكنى أبا الحسين ، مات سنة احدى و خمسين و ثلاثمأة ، و قد اختلط عقله قبل موته بسنة ، و هو بالجملة منكر الحديث ، و تركه أصحاب الحديث جملة ( 1 ) .

و أحمد بن على بن مسلم مجهول ( 2 ) (

1 - أساء ابن حرم القول في ابن قانع جدا ، و سيأتي قوله في المسألة التالية : روى عن ابن قانع راوي كل بلية ) و نقل ابن حجر في لسان الميزان عن ابن حزم أنه قال ( ابن سفيان في المالكيين نظير ابن قانع في الحنيفيين ، وجد في حديثهما الكذب البحت ، و البلاء المبين ! و الوضع اللائح ، فاما تغيير ، و اما حمل عمن لا خير فيه من كذاب و مغفل يقبل التلقين ، و إما الثالثة و هي ان يكون البلاء من قبلهما ! و هي ثالثة الاثافى ! نسأل الله السلامة ) و نقل عن الخطيب أنه قال : ( لا أدري لماذا ضعفه البرقانى ؟ فقد كان ابن قانع من أهل العلم و الدراية و رأيت عامة شيوخنا يوثقونه ، و قد تغير في آخر عمره ) و نقل الذهبي في تذكرة الحفاظ ( ج 3 ص 93 ) عن الدار قطنى أنه قال في ابن قانع : ( كان يحفظ ، و لكنه كان يخطى و يصر ) و هذه خلة سوء و العياذ بالله .

و عبد الباقي هذا شيخ الجصاص مؤلف ( أحكام القرآن ) أكثر من الرواية عنه جدا ، و كنية عبد الباقي ( أبو الحسين ) و فى الاصلين هنا ، أبو الحسن ( و هو خطأ .

و نقل ابن حجر أيضا كلام المؤلف فيه هنا ثم قال : ( ما أعلم أحدا تركه ، و إنما صح أنه أختلط فتجنبوه ! ) و هل الترك إلا هذا ؟ ! ( 2 ) أحمد بن على بن مسلم هو الامام الحافظ أبو العباس الابار ، محدث بغداد ، مات يوم نصف شعبان سنة 390 ، قال ابن حجر في لسان الميزان بعد أن نقل كلام المؤلف هنا ( هذه عادة ابن حزم ، إذا لم يعرف الراوي يجهله ، و لو عبر بقوله : لا أعرفه ، لكان أنصف ! لكن التوفيق عزيز ! ) ملحوضة : وقع اسمه في لسان الميزان ( أحمد بن على بن اسلم ) و هو خطأ اما من الناسخ و إما من الطبع و الصواب ( بن مسلم ) و قد نسب ابن حزم الخطأ في زيادة قوله ( و اقضوا ) إلى ابن قانع بل سماه واضعا لها ، و أخطأ في هذا جدا ، فالحديث رواه أبو داود ( ج 2 ص 303 ) عن محمد بن المنهال عن يزيد بن زريع عن سعيد هو ابن ابى عروبة عن قتادة عن عبد الرحمن بن مسلمة عن عمه : ( ان اسلم اتت النبي صلى الله تعالى عليه و سلم فقال : صمتم يومكم هذا ؟ قالوا : لا قال : فأتموا بقية يومكم و أقضوه ) قال أبو داود : ( يعنى يوم عاشوراء ) و سكت عنه هو و المنذرى و نسبه المنذري للنسائي و سيرويه المؤلف بدون الزيادة و لكني لم أجده فيه .

فظهر ان عبد الباقي بن قانع و أحمد بن على بن مسلم بريئان من عهدة هذه اللفظة ، و انهما لم ينفردا بزيادتها ، إذا رواه أبو داود عن محمد بن المنهال شيخ الابار كما رواها عنه الابار ، و ظهر ايضا في الاسناد الذي هنا خطأ ، لانه سقط منه ( سعيد بن ابى عروبة ) بين يزيد بن زريع و بين قتادة ، و لعل هذا من اغلاط ابن قانع ؟ ! و إنما العلة في ضعف الحديث جهالة حال عبد الرحمن بن مسلمة ، و ان ذكره ابن حبان في الثقات ، فقد اختلف في اسم ابيه وجده ، فقيل ( عبد الرحمن بن سلمة و قيل ( ابن مسلمة ) و قيل ( ابن المنهال بن سلمة الخزاعي ) و قيل ( ابن المنهال ابن مسلمة ) و قيل ( ابن المنهال عبد الرحمن بن سلمة بن المنهال ) و لذلك قال ابن القطان ( حاله مجهول ) و صدق ، و عمه هذا من هو ؟ الله أعلم ، ذكره ابن سعد في الطبقات ( ج 7 ق 1 ص 57 ) بإسم ( عم عبد الرحمن بن سلمة الخزاعي )

/ 271