شرح المحلی جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 6

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في سفر ، و فى حضر لان الله تعالى لم يخص بأيام أخر حضرا من سفر و أما قولنا : لا يجوز الصوم في السفر فان الناس اختلفوا فقالت طائفة : من سافر بعد دخول رمضان فعليه ان يصومه كله ، و قالت طائفة : بل هو مخير ان شاء صام و ان شاء أفطر ، و قالت طائفة : لابد له من الفطر و لا يجزئه صومه ، ثم افترق القائلون بتخييره فقالت طائفة : الصوم أفضل ، و قالت طائفة : الفطر أفضل ، و قالت طائفة : هما سواء ، و قالت طائفة : لا يجزئه الصوم و لا بد له من الفطر فروينا القول الاول عن على من طريق حماد بن سلمة عن قتادة عن محمد بن سيرين عن عبيدة السلمانى عن على بن أبى طالب قال : من أدركه رمضان و هو مقيم ثم سافر بعد لزمه الصوم لان الله تعالى قال : ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) و عن عبيدة مثله و من طريق ابن عباس مثله و عن عائشة أم المؤمنين انها نهت عن السفر في رمضان و عن خيثمة كانوا يقولون إذا حضر رمضان : فلا تسافر حتى تصوم ( 1 ) و عن أبى مجلز مثله قال : فان أبى ان لا يسافر فليصم و عن إبراهيم النخعي مثل قول أبى مجلز و عن عروة بن الزبير انه سئل عن المسافر أ يصوم أم يفطر ؟ فقال : يصوم و أما الطائفة المجوزة للصوم و الفطر أو المختارة ( 2 ) للصوم فهو قول أبى حنيفة ، و مالك و الشافعي فشغبوا بقول الله تعالى ( و ان تصوموا خير لكم ) و احتجوا بأحاديث منها حديث سلمة بن المحبق عن النبي صلى الله عليه و آله قال ( من كانت له حمولة ( 3 ) يأوى إلى شبع فليصم رمضان حيث أدركه ) و من طريق ابى سعيد ، و أبى الدراداء ، و جابر ان رسول الله صلى الله عليه و آله أمر أصحابه في السفر بالفطر و هو صائم فترددوا فافطر هو عليه السلام ، و ذكروا عن أم المؤمنين انها كانت تصوم في السفر و تتم الصلاة و عن أبى موسى انه كان يصوم رمضان في السفر و عن أنس بن مالك ( 4 ) أن أفطرت فرخصة الله تعالى و ان صمت فالصوم أفضل و عن عثمان بن أبى العاصي ، و ابن عباس الصوم أفضل و عن المسور ابن خرمة ، و عبد الرحمن بن الاسود بن عبد يغوث مثله و عن على انه صام في سفر لانه كان راكبا ، و أفطر سعد مولاه لانه كان ماشيا و عن عمر بن عبد العزيز صمه في اليسر و أفطره في العسر و عن طاوس الصوم أفضل و عن الاسود بن يزيد مثله و احتج من رأى الامرين سواء بحديث حمزة بن عمرو الاسلمى انه قال : يا رسول الله (

1 - في النسخة رقم ( 14 ) حتى تصم ( 2 ) في النسخة رقم ( 16 ) المخيرة للصوم و الفطر المجيزة للصوم ( 3 ) هو بالضم الاحمال ، يعنى انه يكون صاحب احمال يسافر بها ، و اما الحمول بلا هاء فهي الابل التي عليها الهوادج كان فيها نساء أو لم يكن لها نهاية و الحديث رواه أبو داود ( ج 2 ص 292 ) ( 4 ) في النسخة رقم ( 16 ) و عن ابى موسى

/ 271