شرح المحلی جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 6

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال أبو محمد : فلم يتفقوا على إيجاب القضاء و لا على إيجاب الاطعام فلا يجب شيء من ذلك اذ لا نص في وجوبه و لا إجماع ، و عهدنا بهم يقولون في قول الصاحب إذا وافقهم : مثل هذا لا يقال بالرأي فهلا قالوا ههنا في قول ابن عمر في إسقاط القضاء ، و قد روينا عن ابن عباس مثل قولنا كما روينا عن اسماعيل بن إسحاق نا ابراهيم بن حمزة الزبيرى نا عبد العزيز بن محمد هو الدراوردي عن حميد عن بكر بن عبد الله المزني عن ابن عباس انه سئل عن مرضع في رمضان خشيت على ولدها فرخص لها ابن عباس في الفطر قال على : و لم يذكر قضأ و لا طعاما ، و قال مالك : أما المرضع فتفطر و تطعم عن كل يوم مسكنا و تقضى مع ذلك ، و أما الحامل فتقضى و لا إطعام عليها و لا يحفط هذا التقسيم عن احد من الصححابة و التابعين قال أبو محمد : احتج من رأى الاطعام في ذلك بقول الله تعالى : ( و على الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ) و ذكروا ما رويناه من طريق حماد بن سلمة نا قتادة عن عكرمة قال : نزلت هذه الآية في الحبلى ، و المرضع ، و الشيخ ، و العجوز و احتج من رأى القضاء بما رويناه ( 1 ) من طريق يزيد بن هارون عن جويبر عن الضحاك بن مزاحم قال : كان النبي صلى الله عليه و آله يرخص للحبلى ، و المرضع ان يفطروا في رمضان فإذا أفطمت المرضع و وضعت الحبلى جددتا صومهما قال على : حديث عكرمة مرسل ، و حديث الضحاك فيه ثلاث بلايا ، جويبر و هو ساقط ( 2 ) ، و الضحاك مثله ، ( 3 ) و ارسلا مع ذلك ، لكن الحق في ذلك ما رويناه قبل في حكم الصوم في السفر من طريق سلمة بن الاكوع ، ان ( 4 ) هذه الآية منسوحة ، و من طريق حماد ابن زيد عن سلمة بن علقمة عن محمد بن سيرين عن ابن عباس أنه قرأ هذه الآية ( فدية طعام مسكين ) فقال : هى منسوخة ، فهذا هو المسند الصحيح الذي لا يجوز خلافه ، و العجب كل العجب من هؤلاء القوم فانهم يصفرن هذه الآية تصريف الافعال في ما أنزلت فيه ، فمرة يحتجون بها في ان الصوم في السفر أفضل ، و مرة يصرفونها في الحامل ، و المرضع ، و الشيخ الكبير ، و كل هذا احالة لكلام الله تعالى ، و تحريف للكلم عن مواضعه و ما ندرى كيف يستجيز من يعلم ان وعد الله حق مثل هذا في القرآن و فى دين الله تعالى ؟ و نعوذ بالله من الضلال (

1 - في النسخة رقم ( 16 ) ( بما روينا ) ( 2 ) هو كما قال المصنف أنظر ترجمته في تهذيب التهذيب ( ج 2 ص 123 )

3 - اختلف أهل الحديث فيه فبعظهم وثقه كاحمد بن حنبل و أبى زرعة و ابن معين و بعضهم ضعفه كيحيى بن سعيد ، أنظر ترجمته في تهذيب التهذيب ( ج 4 ص 453 ) ( 4 ) في النسخة رقم ( 16 ) ( و ان ) بزيادة الواو و هو خطأ

/ 271