شرح المحلی جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 6

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و يرى ان قوله المذكور في الماشية ، و الزرع انما هو في زكاة تلك السنة فقط ، فأما زكاة فرط فيها حتى مات فانه يقول : بأنها تسقط عنه و قال مالك فيمن مات بعد حلول الزكاة في ماله أى مال كان ، حاشا المواشي : فانها تؤخذ من رأس ماله ، فان كان فرط فيها أكثر من عام فلا تخرج عنه الا أن يوصى بها ، فتكون من ثلثه مبداة على سائر وصاياه كلها ، حاشا التدبير في الصحة ، و هي مبداة على التدبير فى المرض قال : و أما المواشي فانه ان حال الحول عليها ثم مات قبل مجئ الساعي ثم جاء الساعي فلا سبيل للساعي عليها ، و قد بطلت ، إلا أن يوصى بها ، فتكون في الثلث مبداة على سائر الوصايا و اختلف قول الاوزاعى في ذلك : فمرة رآها من الثلث ، و مرة رآها من رأس المال قال أبو محمد : أما قول أبى حنيفة ، و مالك ففى غاية الخطأ ، لانهما أسقطا بموت المرء دينا لله تعالى وجب عليه في حياته ، بلا برهان أكثر من أن قالوا : لو كان ذلك لما شاء إنسان ان لا يورث ورثته شيئا إلا أمكنه ! فقلنا : فما تقولون في إنسان أكثر من إتلاف أموال الناس ليكون ذلك دينا عليه و لا يرث ورثته شيئا ، و لو أنها ديون يهودى أو نصرانى في خمور أهرقها لهم ؟ ! فمن قولهم : إنها كلها من رأس ماله ، سواء ورث ورثته أو لم يرثوا ، فنقضوا علتهم بأوحش نقض ! أسقطوا حق الله تعالى الذي جعله للفقراء ، و المساكين من المسلمين ، و الغارمين منهم ، و فى الرقاب منهم ، و فى سبيله تعالى ، و ابن السبيل فريضة من الله تعالى : و أوجبوا ديون ( 1 ) الآدميين و أطعموا الورثة الحرام ! و العجب كله من إيجابهم الصلاة بعد خروج وقتها على العامد لتركها ، و إسقاطهم الزكاة و وقتها قائم عن المتعمد لتركها ! ثم تقسيم مالك بين المواشي و غير المواشي ، و بين زكاة عامه ذلك و سائر الاعوام ، فرأى زكاة عامه من رأس المال ، و ان لم يبق للورثة شيء يعيشون منه ، و لم ير زكاة سائر الاعوام إلا ساقطة ! ثم تفريقه بين الزكاة الناض يوصى بها فتكون في الثلث و تبدي على الوصايا الا على التدبير ( 2 ) في الصحة و تبدي على التدبير في المرض : و بين زكاة الماشية يوصى بها

1 - في النسخة رقم ( 16 ) ( ديون الناس ) ( 2 ) في النسخة رقم ( 16 ) ( لا على التدبير ) و هو خطأ )

/ 271