بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عبد الله بن عمر عن الشاة توجد بالارض التي ليس بها أحد فقال لي : عرفها دنا لك فان عرفت فادفعها إلى من عرفها و إلا فشاتك و شاة الذئب فكلها و من طريق وكيع حدثنا سلمة ابن وردان قال : سألت سالم بن عبد الله بن عمر عن ضالة الابل ؟ فقال : معها سقاؤها و حذاؤها دعها إلا أن تعرف صاحبها فتدفعها اليه و روينا من طريق عبد الرزاق عن معمر : و سفيان الثورى كلاهما عن أبى إسحاق السبيعي عن إمرأته قال : جاءت إمرأة إلى عائشة أم المؤمنين فقالت : إنى وجدت شاة فقالت : اعلفى و احلبى وعر فى ثم عادت إليها ثلاث مرات فقالت : تريدين أن آمرك بذبحها و من طريق ابن أبى شيبة نا أبو الاحوص عن زيد بن جبير أنه سمع ابن عمر يقول لرجل سأله عن ضالة وجدها : فقال له ابن عمر : أصلح إليها و أنشد قال : فهل على ان شربت من لبنها قال : ما أرى عليك في ذلك و قال أبو حنيفة . و أصحابه : تؤخذ ضالة الابل كما تؤخذ غيرها ، و قال الشافعي : ما كان من الخيل . و البقر . و البغال قويا يرد الماء و يرعى لم يأخذ قياسا على الابل و ما كان منها و من سائر الحيوان لا يمتنع أخذ ( 1 ) ، و قال أبو حنيفة . و الشافعي : من أخذ ضالة من الغنم فعليه ضمانها إن أكلها ، و قال مالك : أما ضالة الغنم فما كان بقرب القرى فلا يأكلها و لكن يضمنها إلى أقرب القرى فيعرفها هنالك و أما ما كان في الفلوات و المهامه فانه يأكلها أو يأخذها فان جاء صاحبها فوجدها حية فهو أحق بها و إن وجدها مأكولة فلا شيء له و لا يضمنها له واجدها الذي أكلها ، و اختلف أصحابه فيها إن وجدها مذبوحة لم تؤكل بعد قال : و أما البقر فان خيف عليها السبع فحكمها حكم الغنم و إن لم يخف عليها السبع فحكمها حكم الابل يترك كل ذلك و لا يعترض له و لا يؤخذ ، و أما الخيل . و البغال . و الحمير .فلتعرف ثم يتصدق بها قال أبو محمد : أما تقسيم مالك فخطأ لانه لم يتبع النص إذ فرق بين أحوال وجود ضالة الغنم و ليس في النص شيء من ذلك و كذلك تفريقه بين وجود الشاة صاحبها حية أو مأكولة فليس في الخبر شيء من ذلك أصلا لا بنص و لا بدليل و لا القياس طرد و لا قول متقدم التزم لان القياس أن لا يبيح الشاة لواجدها أصلا كما لا يبيح سائر اللقطات إلا أن كان فقير أبعد تعريف عام و لا نعلم فرقة هذه عن أحد قبلة و لا نعلم لقوله حجة أصلا ، و أما أبو حنيفة فانه خالف أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم كله جهارا فمنع من الشاة جملة و أمر بأخذ ضالة الابل و قد غضب رسول الله صلى الله عليه و سلم من ذلك غضبا احمر له وجهه و نعوذ بالله من ذلك ، فاما هو - يعنى ابا حنيفة - فيعذر لجهله بالآثار ، و أما هؤلاء الخاسرون فو الله 1 - في النسخة رقم 14 ( أخذه )