كتاب الايمان 1126 لا يمين الا بالله عزوجل و برهان ذلك - شرح المحلی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 8

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كتاب الايمان 1126 لا يمين الا بالله عزوجل و برهان ذلك

ان شاء الله تعالى أو الا ان يشاء الله تعالى أو نحوه مما يعلقه بإرادة
الله عز و جل فلا يكون مخلفا لوعده ان لم يفعل لانه انما وعده أن يفعل إن
شاء الله تعالى ) و قد علمنا أن الله تعالى لو شاءه لا نفذه فان لم ينفذه
فلم يشأ الله تعالى كونه ، و قول الله تعالى : ( كبر مقتا عند الله أن
تقولوا ما لا تفعلون ) على هذا أيضا مما يلزمهم كالذي وصف اله تعالى عنه
اذ يقول : ( و منهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن و لنكونن من
الصالحين فلما آتاهم من فضله بخلوا به و تولوا و هم معرضون فاعقبهم نفاقا
في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه ) ، فصح ما قلنا لان
الصدقة واجبة . و الكون من الصالحين واجب فالوعد و العهد بذلك فرضان فرض
انجازهما ، و بالله تعالى التوفيق ، و أيضا فان هذا نذر من هذا الذي عاهد
الله تعالى على ذلك و النذر فرض و بالله تعالى نتأيد ، تم كتاب النذور و
الحمد لله أو لا و آخرا كتاب الايمان 1126 - مسألة لا يمين الا بالله عز و
جل إما بإسم من أسمائه تعالى أو بما يخبر به عن الله تعالى و لا يراد به
غيره مثل مقلب القلوب . و وارث الارض و ما عليها .

الذي نفسى بيده رب العالمين ، و ما كان من هذا النحو ، و يكون ذلك بجميع اللغات .

أو بعلم الله تعالى .

أو قدرته .

أو عزته .

أو قوته .

أو
جلاله ، و كل ما جاء به النص من مثل هذا فهذا هو الذي ان حلف به المرء كان
حالفا فان حنث فيه كانت فيه الكفارة ، و أما من حلف بغير ما ذكرنا أى شيء
كان لا تحاش شيئا فليس حالفا و لا هى يمينا و لا كفارة في ذلك ان حنث و لا
يلزمه الوفاء بما حلف عليه بذلك و هو عاص لله تعالى فقط و ليس عليه الا
التوبة من ذلك و الاستغفار برهان ذلك ما ذكرناه قبل في كتاب النذور من قول
رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من كان حالفا فلا يحلف الا بالله ) ، و
قوله تعالى .

( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعوا فله الاسماء الحسني ) و قال تعالى .

(
و لله الاسماء الحسني فادعوه بها و ذروا الذين يلحدون في اسمائه ) و كل ما
ذكر نا قبل فانما يراد به الله تعالى لا شيء سواه و لا يرجع من كل ذلك إلى
شيء الله تعالى روينا من طريق البخارى نا أبو اليمان - هو الحكم بن نافع -
أنا شعيب ابن أبى حمزة ( 1 ) نا أبو الزناد عن الاعرج عن أبى هريرة [ رضى الله عنه ] ( 2 ) ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال .

ان
لله تسعة و تسعين اسما مائة الا واحدا من أحصاها دخل الجنة ) ، و قال
تعالى : ( ان هى الا أسماء سميتموها أنتم و آباؤكم ما أنزل الله بها من
سلطان ) فصح


1 - هو بحاء مهملة و اسمه دينار الاموى ( 2 ) الزيادة من صحيح البخارى ج 4 ص 45

/ 524