بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عمن دونه نعم و لا لما صح عمن دونه ، و الحجة في رواية أبى هريرة لا في رأيه ، و قد أفردنا لما تنقاضوا في هذا المكان بابا ضخما فكيف و قد صح عن أبى هريرة القول بهذا ؟ كما روينا من طريق عبد الرزاق عن سفيان بن عيينة عن اسماعيل بن أبى خالد عن قيس بن أبى حازم عن إمرأته أنها كانت عند عائشة أم المؤمنين فسألتها إمرأة هل تتصدق المرأة من بيت زوجها ؟ فقالت عائشة : نعم ما لم تق مالها بماله فان ذكروا ما روينا من طريق عبد الرزاق عن اسماعيل بن عياش عن شرحبيل بن مسلم الخولانى عن أبى امامة الباهلى : ( سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لا تنفق المرأة شيئا من بيت زوجها الا باذن زوجها قيل : يا رسول الله و لا الطعام ؟ قال : ذلك أفضل أموالنا ) و ما روينا من طريق حماد بن سلمة عن قتادة عن مورق العجلي ( أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سألته إمرأة ما يخل من أموال أزواجهن ؟ قال : الرطب تأكلينه و تهدينه ) و من طريق حماد بن سلمة عن يونس بن عبيد عن زياد عن النبي صلى الله عليه و سلم مثله : الا انه قال : ( الرطب ) بفتح الراء و إسكان الطاء و فى الاول بضم الراء و فتح الطاء قال أبو محمد : فهذا كله لا شيء حديث عبد الرزاق عن اسماعيل بن عياش و هو ضعيف عن شرحبيل بن مسلم ( 1 ) و هو مجهول لا يدرى من هو لا يعارض بمثله الثابت من طريق اسماء . و عائشة . و أبى هريرة المتواتر عنهم من طريق ابن أبى مليكة .و عباد بن عبيد الله بن الزبير . و فاطمة بنت المنذر عن اسماء . و مسروق . و شقيق عن عائشة . و الاعرج . و همام بن منبه عن أبى هريرة هذا نقل تواتر يوجب العلم في إعلام مشاهير بمثل هذا السقوط و الضعف الذي لو انفرد عن معارض لم يحل الاخذ به ، و الآخران مرسلان على أن فيهما خلافا لقول المخالف لان فيه إباحة الرطب جملة و قد تعظم قيمته ، و قد رويت مراسيل ( 2 ) أحسن من هذا بخلاف قولهم كما روينا من طريق الحجاج بن المنهال نا يزيد بن زريع نا يونس بن عبيد عن الحسن : ( قال رجل لرسول الله صلى الله عليه و سلم : صاحبتي تتصدق من مالى و تطعم من طعامي قال : انتما شريكان قال : أ رأيت انها نهيتها عن ذلك ؟ قال : لها ما نوت و لك ما بخلت ) و من طريق ابن عباس ان إمرأة قالت له : آخذ من مال زوجي فأتصدق به ؟ قال : الخبز و التمر قالت : فدراهمه قالت : أ تحبين أن يتصدق عليك قالت : لا قال : فلا تأخذى دراهمه الا باذنه أو نحو هذا قال على : يكفى من هذا قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( مفسدة ) ، 1 - شرحبيل بن مسلم ضعفه ابن معين و قال أحمد من ثقات الشاميين أنظره في تهذيب التهذيب ( 2 ) في النسخة رقم 14 ( مرسل ) و ما هنا موافق لما ذكره بعد