مسائل من كتاب الايصال للمصنف وضعت فى أسفل الصحائف للتنبيه على مقدار اهمية الكتاب - شرح المحلی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 8

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مسائل من كتاب الايصال للمصنف وضعت فى أسفل الصحائف للتنبيه على مقدار اهمية الكتاب

1401 استدراك على ما تقدم و هى تشتمل على منع الوصى من أكل مال الموصى عليه و بيان ذلك

تناقض و عكس للحقائق ، و قال بقولنا أبو يوسف . و أبو سليمان . و سفيان الثورى في أحد قوليه ، فعلى كل حال قد خالفوا ابن مسعود و بالله تعالى التوفيق 1402 مسألة مستدركة ، و لا يحل للوصي أن يأكل من مال من إلى نظره مطارفة لكن ان احتاج استأجره له ( 1 ) الحاكم بأجرة مثل عمله لقول الله تعالى : ( و لا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هى أحسن ) فان ذكروا قول الله تعالى : ( و من كان فقيرا فليأكل بالمعروف ) قلنا : قد قال بعض السلف : ان هذا الاكل المأمور به انما هو في مال نفسه لا في مال اليتيم و هو الاظهر لان الله تعالى يقول : ( ان الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا و سيصلون سعيرا ) فهي حرام أشد التحريم الا على سبيل الاجرة أو البيع اللذين أباحهما الله تعالى و بالله تعالى التوفيق ( 2 )


1 - لفظ ( له ) سقط من النسخة رقم 14 ( 2 ) إلى هنا انتهى كتاب الحجر ، و قد ذكر المصنف في كتابه الايصال مسائل كثيرة و فروعا في الفقة زيادة على ما في كتاب المحلى فنسخها كاتب النسخة الحلبية و ألحقها بكتاب المحلى و نبه على ذلك ، و لما كانت مشتملة على أحكام فقهية نافعة ألحقتها هنا الا انى فصلتها عن أصل الكتاب و جعلنا مستقلة خوف اختلاطها بالاصل و هي هذه زيادة من الايصال في الاكل من مال اليتيم للوصي و القاضي قال على : ذهب أبو حنيفة إلى انه لا يأكل منه شيئا في الحضر قال : فان سافر من أجله أخذ ما يحتاج اليه قال على : هذا تقسيم فاسد لا دليل على صحته و ذهب مالك إلى أنه لا يأكل منه الا الشيء اليسير كالحلب و التمر ان كان غنيا و ان كان فقيرا فليأكل بقدر حاجته ، و ذهب آخرون إلى أنه لا يحل له أن يأكل من مال اليتيم شيئا روى ذلك عن ابن عباس و هو قول أبى سليمان و أصحابنا قال على : فلما اختلفوا كما ذكرنا وجب الرد إلى كلام الله و ما صح من كلام رسوله عليه السلام كما افترض الله علينا إذ يقول : ( فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول ان كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ) ففعلنا فوجدنا الله تعالى يقول : ( يسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير و ان تخالطوهم فإخوانكم و الله يعلم المفسد من المصلح و لو شاء الله لاعنتكم ) و قال تعالى : ( و ابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فان آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم و لا تأكلوها إسرافا و بدرا أن يكبروا و من كان غنيا فليستعفف و من كان فقيرا فيأكل بالمعروف فإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهدوا عليهم و كفى بالله حسيبا ) و قال تعالى : ( و آتوا اليتامى أموالهم و لا تتبدلوا الخبيث بالطيب و لا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا ) و قال تعالى : ( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا و سيصلون سعيرا ) و قال تعالى : ( و لا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هى أحسن

/ 524