شرح المحلی جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 8

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قد جاءت عن الصحابة رضى الله عنهم آثار في الشروط في البيع خالفوها فمن ذلك ما رويناه من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى عن سعيد بن المسيب قال : قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله : وددنا لو أن عثمان بن عفان . و عبد الرحمن بن عوف قد تبايعا حتى ننظر ( 1 ) أيهما أعظم جدا فى التجارة فاشترى عبد الرحمن بن عوف من عثمان فرسا بأرض أخرى بأربعين ألفا أو نحوها ان أدركتها الصفقة و هي سالمة ثم أجاز قليلا ثم رجع فقال : أزيدك ستة آلاف ان وجدها رسولي سالمة قال : نعم فوجدها رسول عبد الرحمن قد هلكت و خرج منها بالشرط الآخر ، قيل للزهري : فان لم يشترط قال : فهي من البائع فهذا عمل عثمان . و عبد الرحمن بحضرة الصحابة رضى الله عنهم و علمهم لا مخالف لهم يعرف منهم و لم ينكر ذلك سعيد و صوبه الزهرى ، فخالف الحنيفيون . و المالكيون . و الشافعيون كل هذا و قالوا : لعل الرسول يخطئ أو يبطئ أو يعرضه عارض فلا يدرى متى يصل و هم يشنعون مثل هذا إذا خالف تقليدهم و من طريق وكيع نا محمد بن قيس الاسدى عن عون بن عبد الله عن عتبة بن مسعود قال : ان تميما الداري باع داره و اشترط سكناها ( 2 ) حياته و قال : انما مثلي مثل أم موسى رد عليها ولدها و أعطيت أجر رضاعها و من طريق وكيع عن سفيان الثورى عن أبى إسحاق السبيعي عن مرة بن شراحيل قال : باع صهيب داره من عثمان و اشترط سكناها ، و به يأخذ أبو ثور فخالوه و لا مخالف لذلك من الصحابة ممن يجيز الشرط في البيع ، و قد ذكرنا قبل ابتياع نافع بن عبد الحرث دارا بمكة للسجن من صفوان بأربعة آلاف على أن رضى عمر فالبيع تام فان لم يرض فلصفوان أربعمائة فخالفوهم كلهم و من طريق يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله بن عمر أخبرني نافع عن ابن عمر انه اشترى بعيرا بأربعة أبعرة على أن يوفوه إياها بالربذة و ليس فيه وقت ذكر الايفاء فخالفوه و من طريق حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن النعمان بن حميد قال : أصاب عمار ابن ياسر مغنما فقسم بعضه و كتب إلى عمر يشاوره فتبايع الناس إلى قدوم الراكب ، و هذا عمل عمار و الناس بحضرته فخالفوه ، و أما نحن فلا حجة عندنا في أحد دون رسول الله صلى الله عليه و آله و بالله تعالى التوفيق ، و حكم على بشرط الخلاص . و للحنفيين .

و المالكيين . و الشافعيين تناقض عظيم فيما أجازوه من الشروط في البيع و ما منعوا منه فيها قد ذكرنا بعضه و نذكر في مكان آخر ان شاء الله تعالى ما يسر الله تعالى لذكره لان الامر أكثر من ذلك و بالله تعالى التوفيق


1 - في النسخة 14 حتى نعلم ( 2 ) في النسخة 16 سكناه

/ 524