فصل في باين التاريخ - مبسوط جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مبسوط - جلد 3

شمس الدین السرخسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فصل في باين التاريخ

يستقبلها في الشهر الاول يوم دم و يومان طهر فلا بد من الزيادة في مدة حيضها فيجعل حيضها من أول ما رأت أربعة ليكون ابتداؤه و ختمه بالدم و الطهر في خلاله قاصر ثم طهرها بقية الشهر و ذلك ستة و عشرون و على قول الزعفراني رحمه الله تعالى انما يزاد ساعة واحدة من اليوم الرابع لان الضرورة به ترتفع كما بينا و المسائل المخرجة على هذا الاصل كثيرة و فيما بيناه كفاية فان كان حيضها عشرة أيام من أول الشهر و طهرها عشرين فطهرت ثلاثين يوما ثم استمر بها الدم فعشرة من أول الدم المستمر حيض عند محمد رحمه الله تعالى بطريق البدل لانها لم تر في أيامها شيئا و الابدال بطريق الجر ممكن فانا إذا أبدلنا هذه العشرة يبقى من زمان طهرها عشرة فيجر خمسة من أيام الحيض إلى باقى الطهر ليتم خمسة عشر فلهذا أبدل لها و قال تترك من أول الاستمرار عشرة ثم تصلى خمسة عشر ثم تترك خمسة ثم تصلى عشرين ثم تترك عشرة و تصلى عشرين و كذلك ان طهرت اثنين و ثلاثين يوما لانا إذا ابدلنا لها من أول الاستمرار عشرة يبقى من الطهر ثمانية فيجر من أيامها الثاني سبعة اليه ليتم خمسة عشر فانه يبقى بعده ثلاثة أيام و ذلك حيض تام فأما إذا طهرت ثلاثة و ثلاثين فالآن لا يبدل لها من أول الاستمرار لانا لو أبدلنا لها عشرة يبقى من زمان طهرها سبعة فلا يمكن ان يجر من الحيض الثاني اليه ما يتم به الطهر خمسة عشر لان ذلك ثمانية و الباقى بعدها يومان و يومان لا يمكن ان يجعل حيضا فلهذا لم يبدل لها و لكنه قال تصلى إلى موضع حيضها الثاني و الله أعلم بالصواب ( فصل في بيان التاريخ ) إمرأة كان أيام حيضها عشرة و أيام طهرها عشرين ثم استمر بها الدم يوم الاحد لاربع عشرة ليلة خلت من جمادى الاولى سنة أربع و سبعين و أربعمأة ثم جنت و بقيت كذلك مدة طويلة ثم أفاقت و الدم مستمر كذلك فجاء اليوم و هو يوم الخميس السابع و العشرين من ذي القعدة سنة سبع و سبعين و أربعمأة إلى فقيه تستفتيه انها حائض اليوم أم طاهر فان كانت حائضا فهذا أول حيضها أو آخره و ان كانت طاهرا فكذلك فالسبيل لذلك الفقية ان ينظر من تاريخ الاستمرار إلى يوم السوأل فيأخذ السنين الكوامل و الشهور الكوامل و الايام التي لم تبلغ شهرا فيجعل السنين شهورا و الشهور أياما ثم يطرح من الجملة العدد

/ 219