بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
المئزر ( 1 ) و برز من بيته و اعتكف العشر الاواخر و أحيي الليل و كان يغتسل بين العشاءين صلى الله عليه و آله ، قال و سألت الامام ابا الحسين زيدا بن علي ( ع م ) ما معنى شد المئزر ، فقال كان يعتزل النساء فيهن . حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي ( ع م ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله للصائم فرحتان فرحة عند فطره ( 2 ) و فرحة ( 3 ) يوم القيامة ينادى المنادي اين الظامية أكبادهم و عزتي لاروينهم اليوم . 1 - المئزر : الازار كني بشده عن اعتزال النساء و قيل أراد تشميره للعبادة يقال : شددت لهذا الامر مئزري اي شمرت له اه . نهاية . قال القرطبي : و حمله على انه كناية عن اعتزال النساء أولى لانه قد ذكر الاجتهاد للعبادة بقوله و شمر ، فيحمل قوله و شد المئزر على اعتزال النساء لانه حمل له على فائدة مستجدة و هو أولى من حمله على التأكيد اه . 2 - قال في شرح المشكاة للملا على قاري قوله فرحة عند فطره اي افطاره بالخروج عن عهدة المأمور به أو بوجدان التوفيق بإتمام الصوم أو بالاكل و الشرب بعد الجوع و العطش و بما يرجوه من حصول الثواب . و قد ورد ذهب الظمأ و ثبت الاجر . أو بما جاء في الحديث من ان للصائم عند افطاره دعوة مستجابة . 3 - و هذا يدل على ان الفرح بما لا تبعه على الانسان فيه مذموم : و يدل على ذلك ايضا قوله تعالى : يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله . و قوله صلى الله عليه و آله : و الله ما أدري بأيهما انا افرح بقدوم جعفر ام بفتح خيبر ، على بعض الرويات و نحو ذلك كثير .