باب كفارة الايمان
اعتكف الرجل فلا يرفث و لا يجهل و لا يقاتل و لا يساب و لا يماري و يعود المريض و يشهد الجنازة و يأتي الجمعة و لا يأتي أهله الا لغائط أو حاجة فيأمرهم بها و هو قائم لا يجلس . باب كفارة الايمان : قال و سمعت زيدا ( ع م ) يقول الايمان ثلاث يمين الصبر و يمين اللغو و يمين التحلة . فسألته عن تفسير ذلك ، فقال عليه السلام ( يمين الصبر ) الرجل يحلف على الامر و هو يعلم انه يحلف على كذب ، فهذا الصبر و هو أحد الكبائر و إثمها أعظم من كفارتها فينبغي ان يتوب ( 1 ) إلى الله تعالى و ان يقلع و ليس فيها كفارة ، و اما ( يمين اللغو ) فهو الرجل يحلف على الامر و هو يظن ان ذلك كما حلف عليه فليس في ذلك كفارة و لا إثم و هو قول الله عز و جل لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم و لكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان ، و اما ( يمين التحلة ) فهو الرجل يحلف ان لا يفعل امرا من الامور ( 2 )1 - قال إمامنا زيد بن علي عليه السلام : من واقع المعصية اتكالا على التوبة لم يوفقه الله لها اه . من أصول الديانات . 2 - و هذه هي اليمين المعقدة التي قال فيه تعالى : و لكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان . و سميت معقدة لانه لا يمكن حلها بالتكفير لانها حلف على مستقبل فعلا أو تركا فأمكن حل عقدها .