باب البدنة والهدي
باب البدنة ( 1 ) و الهدي : حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي ( ع م ) في قوله تعالى و البدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف ، قال معقولة على ثلاث فإذا وجبت جنوبها اي فإذا نحرت فكلوا منها و أطعموا القانع ( 2 ) و المعتر ، قال القانع الذي يسأل و المعتر الذي يتعرض ( 3 ) و لا يسأل . حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي ( ع م ) في رجل ضلت بدنته فأيس منها فاشترى مثلها مكانها أو خيرا منها ثم وجد الاولى قال ( ع م ) ينحرهما جميعا .1 - و لفظ النهاية البدنة تقع على الجمل و الناقة و البقرة و هي بالابل اشبه ، و سميت بذلك لعظمها و سمنها . 2 - قال في النهاية : القانع السائل و هو من القنوع الرضي باليسير من العطاء و قد قنع يقنع قنوعا و قناعة بالكسر إذا رضي و قنع بالفتح يقنع قنوعا إذا سأل . 3 - قال في نطام الغريب ما لفظه : و المعتر المتعرض للعطية و لا يسأل و هو الضيف ايضا و القانع السائل ، قال الشاعر : لمال المرء يصلحه فيغنى مفاقرة أعف من القنوع اي من السوأل .