باب الصرف مع الكيل و الوزن : حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي ( ع م ) قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه و آله تمر فلم يرد منه شيئا فقال لبلال دونك هذا التمر حتى أسألك عنه ، قال فانطلق بلال فأعطى التمر مثلين و أخذ مثلا . فلما كان من الغد قال رسول الله صلى الله عليه و آله : إئتنا بخبيئتنا التي استخبأناك ، فلما جاء بلال بالتمر قال له رسول الله صلى الله عليه و آله : ما هذا الذي استخبأناك ؟ ! فأخبره بالذي صنع فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله : هذا الحرام الذي لا يصلح أكله ، انطلق فاردده على صاحبه و مره لا يبع هكذا و لا يبتاع ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : الذهب بالذهب مثلا بمثل و الفضة بالفضة مثلا بمثل و البر بالبر مثلا بمثل و الذرة بالذرة مثلا بمثل و الشعير بالشعير مثلا بمثل يدا بيد ، فمن زاد أو ازداد فقد أربى . و قال زيد بن علي ( ع م ) : إذا اختلف النوعان مما يكال فلا بأس به مثلان بمثل يدا بيد و يجوز فيه نسية . و اذ اختلف النوعان مما يوزن فلا بأس به مثلان بمثل يدا بيد و لا يجوز نسبته ، و إذا اختلف النوعان مما لا يكال و لا يوزن فلا بأس به مثلان بمثل يدا بيد و يجوز نسية باب أفضل التجارات : حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : خير تجاراتكم البر و خير أعمالكم الخرز ( 1 ) و من ( هامش ( 1 ) يعني خرز الجلود ، و قال ابن الوزير لعل المراد الخياطة .