بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لا تخونوا الله و الرسول و تخونوا أماناتكم و أنتم تعلمون ، قال من الخيانة الكذب في البيع و الشراء . سألت زيدا بن علي " ع م " عن رجل اشترى من رجل شيئا مرابحة ثم إطلع على ان البائع قد خانه ، قال " ع م " يحط عن المشتري الخيانة و لا يحط عنه شيئا من الربح . و سألت زيدا بن علي " ع م " عن رجل اشترى متاعا فقصره ( 1 ) أو صبغه ( 2 ) أو فتله ، فأراد ان يبيعه مرابحة و يضم إلى ثمنه ما أنفق عليه قال " ع م " لا يبع ذلك حتى يبين . 1 - قصرت الثوب قصرا بيضته و القصارة بالكسر الصباغة و الفاعل قصار اه . مصباح . 2 - الصبغ بكسر الصاد و الصبغة و الصباغ ايضا كله بمعنى و هو ما يصبغ به ، و منهم من يقول : الصباغ جمع صبغ مثل بير و بيار و النسبة إلى الصبغ صبغي على لفظه و هي نسبة لبعض اصحابنا ، و صبغت الثوب صبغا من باب نفع و قتل و في لغة من باب ضرب و الصبغ ايضا ما يصبغ به الخبز في الاكل و يختص بكل ادام مايع كالخل و نحوه ، و في التنزيل : و صبغ للآكلين . قال الفارابي و اصطبغ بالخل و غيره و قال بعضهم و اصطبغ من الخل و هو فعل لا يتعدى إلى فعل صريح فلا يقال اصطبغ الخبز بخل و اما الحرف فهو لبيان النوع الذي يصطبغ به كما يقال اكتحلت بالاثمد و من الاثمد اه . صحاح . و في المصباح و صبغ يده بالعلم كناية عن الاجتهاد في صبغة الله فطرة الله =