مسند الامام زید للامام زید بن علی بن الحسین بن ابی طالب علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مسند الامام زید للامام زید بن علی بن الحسین بن ابی طالب علیهم السلام - نسخه متنی

زید بن علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي ( ع م ) في مجوسي له ابنة ابن و له ابن آخر فتزوج ابنة ابنه ثم اسلموا جميعا فخطبها ابن عمها

= و هذا نص صريح في التحليل ، و اما الحال فهو ان هذا يدل على تحريم سابق و الا ذهبت فائدة اليوم أحل لكم ، ألا ترى ان القائل لا يقول ابتداء لعبيده اليوم أبحت لكم السفر و أحللت لكم التجارة بل يعقل ذلك صبيان المكتب فانه إذا قال لهم مؤدبهم ابحت لكم اليوم الاستراحة و النزهة فانهم يفهمون انه حصل لهم ما كانوا ممنوعين عنه . وجه آخر قوله تعالى في الآية : و المحصنات من الذين أوتوا الكتاب عقيب قوله و المحصنات من المؤمنات ، و هذا يوضح انهما صفتان متغايرتان و فريقان مختلفان اذ لو كان المراد به ما يقوله المخالف انه أراد ان هذا حكمهن إذا آمن لكان قوله المحصنات من المؤمنات كافيا و يأتي ذكر الكتابيات المؤمنات تكرارا و التكرار مجانب للفصاحة اذ قد أفادت اللفظة الاولى المعنى المقصود و القرآن الكريم في اعلى طبقات الفصاحة . انتهى بلفظه من المنهاج الجلي . ثم قال ( ع م ) في المنهاج ما لفظه : ان قيل ان الله تعالى قال : و لا تنكحوا المشركات حتى يؤمن . الآية . و هذه مشركة فلا يجوز للمسلم ان ينكحها قبل الايمان و الا ذهب النهى باطلا . قلت : أولا هذه مشركة اذ المشرك الذي يثبت ثانيا للواحد تعالى شريكا له و الكتابيون المحقون ليسوا كذلك فأي إشراك يؤكده ما رويناه عنه عن أمير المؤمنين ( ع م ) انه قال في الخبر المتقدم و لا يتزوج المجوسية و لا المشركة فأخبرنا ( ع م ) ما المراد بالمشركين سلمنا ما ذكرتم فنقول عام مخصوص ألا ترى إلى قوله تعالى : فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم . الآية . و الكتابيون لا يقتلون بدليل آخر فكذلك =

/ 456