باب في الرعاف والنوم والحجامة
و سلم ان المسلم ليس بنجس ( 1 ) . باب في الرعاف والنوم ( 2 ) و الحجامة : و قال زيد بن علي عليه السلام في الحجامة انها تنقض الوضوء و تغسل مواضعها و ان تغتسل فهو افضل . حدثني زيد بن علي عليه السلام عن ابيه عن جده عن علي بن ابي طالب عليه السلام . قال خرجت مع النبي صلى الله عليه و آله و قد تطهر للصلاة فأمس ابهامه انفه فإذا دم فأعادها مرة فلم ير شيئا ( 3 )1 - قوله ليس ينجس بالياء و النون . و في الديوان و الضيا ينجس هذا من باب فعل يفعل بكسر العين من الماضي و فتحها من المستقبل اه . 2 - النوم : النعاس أو الرقاد كالنيام بالكسر و الاسم النيمة بالكسر و هو نائم و نؤم و نومة كهمزة و صرد و الجمع نيام و نوم و نيم و نؤم و نوم كقوم أو هو اسم جمع و إمرأة نؤم و نائمة و المنام و المنامة موضعه و نام الخلخال انقطع صوته من امتلاء الساق اه قاموس . في أمالي احمد بن عيسى ان رسول الله صلى الله عليه و آله سئل عن الجنب و الحائض يعرقان في الثوب حتى يلتقي عليهما الثوب ، قال : " ان الحيض و الجنابة حيث جعلهما الله ليس في العرق فلا يغسلان ثوبهما " . 3 - في الجامع فلم ير شيئا و جف ما في ابهامه فأهوى الخ .