بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و باسناده ( 1 ) قال : رأيت النبي صلى الله عليه و آله كبر على عمه الحمزة عليه السلام خمس تكبيرات و كبر على الشهداء بعده خمس تكبيرات فلحق بحمزة سبعون تكبيرة و وضع يده اليمنى على اليسرى . و باسناده ( 2 ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله يا علي إذا صليت على جنازة فقل أللهم ان هذا عبدك و ابن امتك ماض فيه حكمك و لم يكن شيئا مذكورا زارك و أنت خير مزور ، أللهم لقنه حجته و ألحقه بنبيك و نور له في قبره و وسع عليه في مدخله و ثبته بالقول الثابت فانه افتقر إليك و استغنيت عنه و كان يشهد ان لا إله إلا أنت فاغفر له ، أللهم لا تحرمنا أجره و لا تفتنا بعده . يا علي إذا صليت على إمرأة فقل أللهم أنت خلقتها و أنت أحييتها و أنت أمتها و أنت أعلم بسرها و علانيتها جئناك شفعاء لها فاغفر لها ، أللهم لا تحرمنا أجرها و لا تفتنا بعدها . يا علي ، إذا صليت 1 - أخرج صاحب الصفوة و البغوي في معجمه عن انس بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه و آله إذا صلى على جنازة كبر عليها اربعا و انه كبر على حمزة سبعين تكبيرة ، كذا قال المحب الطبري . 2 - قال مشحم لم أقف على هذا السياق ، و لكن أخرج أبو يعلى عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه و آله انه كان إذا صلى على جنازة قال : أللهم ان هذا عبدك و ابن عبدك كان يشهد ان لا إله الا أنت ، أللهم أنت ربنا و ربه خلقته و رزقته أحييته و كفيته اغفر لنا و لا تحرمنا اجره و لا تضلنا بعده . قال ابن حجر في كتابه المطالب العلية : اسناده صحيح و روى ابن القيم في كتابه زاد المعاد أدعية كثيرة بألفاظ .