بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
] ابن علي ( ع م ) إذا كنت في حضر فأذانهم يجزيك و ان أذنت فهو أفضل . حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده ( ع م ) عن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله يأتي المؤذنون أطول الناس أعناقا ( 1 ) يوم القيامة ينادون بشهادة أن لا إله الا الله و أن محمدا عبده و رسوله فلا يسمع ( 2 ) المؤذنين شيء الا شهد لهم بذلك يوم القيامة و يغفر للمؤذن مد صوته و له من الاجر مثل المجاهد الشاهر سيفه في سبيل الله عز و جل . [ ( 1 ) في أمالي ابي طالب بسنده قال : قال ابن مسعود : لو كنت مؤذنا ما كنت أبالي أن لا أحج و لا اعتمر و لا أغزو ، و سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : من أذن سبع سنين تصدق له نيته كتب الله له براءة من النار ثم قال : لو أن الملائكة نزلت من السماء لغلبتكم على الاذان اه . بلفظه . ( 2 ) و أخرج النسائي عن البراء بن عازب ان النبي صلى الله عليه و آله قال : ان الله و ملائكته يصلون على الصف المقدم و المؤذن يغفر له مدى صوته و يصدقه من سمعه من رطب و يابس و له مثل أجر من صلى معه ، قوله مدى صوته المد الغاية التي ينتهي إليها الصوت و المراد انه لو كان للمؤذن ذنوب تملا المسافة التي بين مكانه الذي أذن فيه و الغاية التي ينتهي إليها صوته لغفر له فهذا من باب التمثيل و التشبيه ، قال الحاكم في جلاء الابصار ، و قوله و لا يسمع المؤذن شيء الا شهد له ، يعني يشهد بالفضل له من سمعه من أهل الشهادة و السماع و يحتمل كل شيء لو كان يشهد و يحتمل ان ينطقهم الله تعالى يوم القيامة فيشهدون .