بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
] فروع ( 1 ) اذنيه ثم لا يرفعهما حتى يقضي صلاته حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده ( ع م ) عن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه انه كان إذا قال المؤذن قد قامت الصلاة كبر و لم ينتظر . [ ( 1 ) أي أعاليهما و فروع كل شيء اعلاه اه . نهاية . قال في الفتح : أجمع العلماء على جواز رفع اليدين عند افتتاح الصلاة ، و ذكر شيخه الحافظ أبو الفضل انه تتبع من رواه من الصحابة فبلغوا خمسين رجلا اه . و به قال أئمة الآل من المتقدمين و المتأخرين كما هنا الا الهادي يحيى بن الحسين وجده القاسم ، و عليه الآن الزيدية تقليدا للامام الهادي . و احتج الهادي و القاسم بحديث مسلم و أبي داود : مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس ، اسكنوا في الصلاة ! . و أجيب عن ذلك بأنه ورد على سبب خاص و هو ما رواه مسلم من حديث جابر بن سمره قال : كنا إذا صلينا مع النبي صلى الله عليه و آله قلنا : السلام عليكم و رحمة الله السلام عليكم و رحمة الله ، و أشار بيديه إلى الجانبين فقال لهم النبي صلى الله عليه و آله : علام تومون بأيديكم كأنها اذناب خيل شمس ؟ انما يكفي أحدكم ان يضع يديه على فخذه ثم يسلم على أخيه من عن يمينه و من عن شماله . ورد هذا الجواب بأنه قصر للعام على السبب و هو مذهب مرجوح ، كما في الاصول ورد بأن الرفع قد ثبت من فعله صلى الله عليه و آله ثبوتا متواترا إلى ان مات ثم اختلفوا في الضم و محله فالجمهور على مشروعيته للادلة فيه . و نقل الامام المهدي في البحر عن القاسمية والناصرية و الباقر و ابن قاسم عن مالك إرسال اليدين في الصلاة لحديث جابر المتقدم .