] حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده ( ع م ) عن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه انه كان يكبر في رفع و خفض ، و قال زيد انه كان يكبر في كل رفع و خفض ، و قال زيد بن علي ( ع م ) التكبيرة الاولى فريضة و باقي التكبير سنة ، و قال زيد بن علي ( ع م ) ان سبح أو هل كان داخلا في الصلاة ، و قال زيد بن علي ( ع م ) لا يكون الرجل داخلا في الصلاة الا بتكبير . حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده ( ع م ) عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله مفتاح الصلاة الطهور و تحريمها ( 1 ) التكبير و تحليلها التسليم ، و قال زيد بن علي ( ع م ) إذا أدرك الامام و هو راكع فكبر تكبيرة واحدة ، يريد بها الدخول في الصلاة ثم ركع أجزاه ذلك . باب استفتاح الصلاة : حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده ( ع م ) عن علي ابي طالب [ ( 1 ) و التحريم : المنع ، اي صار ممنوعا من الكلام . رواه الخمسة الا النسائي بلفظه عن علي . قال الترمذي : هذا أصح شيء في هذا الباب و الطهور بضم الطاء ، و قد تقدم ذكره ، و هو كالوضوء قوله : و تحريمها التكبير فيه دليل على ان الافتتاح للصلاة لا يكون الا بالتكبير دون غيره من الاذكار ، و إليه ذهب الجمهور و قال أبو حنيفة و زيد : تنعقد الصلاة بكل لفظ قصد به التعظيم .