بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فعظم الله عز و جل و إذا سجدت فسبحه ، و عن زيد بن علي ( ع م ) انه كان يقول في الركوع سبحان ربي العظيم ( 1 ) و في السجود سبحان ربي الاعلى ، قال زيد بن علي ( ع م ) ان شئت قلت ذلك تسعا و ان شئت خمسا و ان شئت ثلاثا ، قال و كان ( ع م ) إذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده ربنا و لك الحمد . حدثني زيد بن علي عن آبائه عن علي ( ع م ) قال إذا صلى الرجل فليتفجج ( 2 ) = انه قال : ان رسول الله صلى الله عليه و آله نهى عن لبس القسى و عن لبس المعصفر و عن تختم الذهب و عن القراءة في الركوع اه . بلفظه . 1 - التسبيح : التنزية ، و سبحان الله معناه التنزية لله نصب على المصدر كأنه قال : أبرئ الله من السوء براءة ، و العرب تقول : سبحان من كذا إذا تعجبت منه قال الاعشى أقول لمن جاءني فخره : سبحان من علقمة الفاخر . يقول العجب منه إذا تفخر . رواه الخمسة و صححه الترمذي عن حذيفة بمعناه و أخرجه مسلم ايضا بزيادة اه . صحاح . لفظ و بحمده في هذا الكتاب محذوف في الموضعين ، و قد روى ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه و آله سبحان ربي العظيم و بحمده و سبحان ربي الاعلى و بحمده اه . 2 - روي بجيمين ، و فاجج ما بين رجلية : إذا فتح ما بينهما . و يقال : تفاجت الناقة للحلب إذا فرجت ما بين رجليها ، و رجل أفج و إمرأة فجوى . قيل : الفجا تباعد ما بين الفخذين ، و روي بحاء مهملة بعدها جيم : مشى الافجج . يقال : انفحجت ساقاه اي انفلخت عند المشي و هو بالفاء و الجيم