بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ثم ينهض ( 1 ) قال و كان زيد بن علي ( ع م ) ينصب رجله اليمنى و يفرش اليسرى ، قال : و قال زيد بن علي ( ع م ) لا تجزي صلاة بغير تشهد . حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده ( ع م ) عن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه انه كان إذا تشهد قال التحيات ( 2 ) لله و الصلوات الطيبات الغاديات الرائحات الطاهرات الناعمات السابغات ما طاب و طهر و زكا 1 - و في أمالي احمد بن عيسى ( ع م ) ما لفظه عن علي ( ع م ) قال : ان من سنة الصلاة المكتوبة إذا نهضت في الركعتين الاوليين لا تعتمد بيديك على الارض الا ان لا تستطيع . و أخرج الترمذي عن النبي صلى الله عليه و آله انه كان ينهض في الصلاة على صدر قدميه . يريد عليه الصلاة و السلام التشهد الاخير بدلالة روايته للتشهد الاخير عن جده أمير المؤمنين ( ع م ) عقيب قوله لا تجزى صلاة بغير تشهد . و اما التشهد الا وسط فانه عنده ( ع م ) سنة ، و يؤكد ذلك ان النبي صلى الله عليه و آله قام في بعض صلاته و لم يتشهد التشهد الاوسط و لم يعد و سجد بعد ان سلم لسهوه . التشهد و ألفاظه رواه المحدثون بألفاظ . 2 - التحيات جمع تحية و هي السلام و قيل الملك و قيل البقاء ، و انما جاءت بلفظ الجمع لان ملوك الارض يحيون بأنواع التحيات كتحية ملوك الجاهلية و ملوك الفرس و غيرهم من ملوك الارض فجمعت و جعلت كلها لله سبحانه و تعالى