باب القنوت
و خلص و نما فلله و ما خبث فلغير الله أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أرسله بالحق بشيرا و نذيرا و داعيا إلى الله باذنه و سراجا منيرا أشهد أنك نعم الرب و أن محمدا نعم الرسول ثم يحمد الله و يثني عليه و يصلي على النبي صلى الله عليه و آله ثم يسلم عن يمينه و عن شماله السلام عليكم و رحمة الله السلام عليكم و رحمة الله . باب القنوت : حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي ( ع م ) انه كان يقنت في الفجر قبل الركوع و في الوتر بعد الركوع ثم قنت بالكوفة في الوتر قبل الركوع ( 1 ) و كان زيد بن علي ( ع م ) يقنت في الفجر و الوتر قبل الركوع1 - في النهاية يرد القنوت بمعان متعددة كالطاعة و الخشوع و الصلاة و الدعاء و العبادة و القيام و طول القيام و السكوت ، فينصرف في كل واحد من هذه المعاني إلى ما يحتمله لفظ الحديث الوارد فيه ، و في حديث زيد ابن ارقم : كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلت ( و قوموا لله قانتين ) فأمسكنا عن الكلام و أراد بها السكوت اه . و القنوت بضم القاف بوزن قعود . قال ابن العربي في شرح الترمذي ان له عشرة معان و قد نظمتها : و لفظ القنوت أعدد معانيه تجد مزيدا على عشر معاني مرضيه دعاء خشوع و العبادة طاعة أقامتها اقرارنا بالعبودية سكوت صلاة و القيام و طوله كذاك دوام الطاعة الرابح ألفية =