بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عليهن و ثلاث لا يبنى عليهن البول و الغائط ( 1 ) و القهقهة انها تنقض الوضوء و الصلاة . قال زيد بن علي " ع م " في الامام يصلي بالقوم فيحدث به حدث يأخذ بيد رجل ممن خلفه فيصلي بالقوم باقي صلاتهم و يذهب هو فيتوضأ ثم يجئ فان لحق الاول الثاني صلى معه و ان لم يلحقه قضى ما بقي عليه . و قال زيد بن علي " ع م " في الامام يحدث فيقدم رجلا لم يدرك أول الصلاة ان الامام الثاني يصلي بالقوم باقي صلاتهم ثم يقدم رجلا ممن أدرك أول الصلاة فيسلم بهم و يقوم فيقضي ما بقي عليه و يتوضأ الاول فيجئ و يقضي ما بقي عليه . حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي " ع م " في الرجل = التشهد التام و من جملته التسليم ، و يدل على ان هذا مراده روايته فيما تقدم صفت تشهد جده علي ( ع م ) فانه قال فيه : كان إذا تشهد ثم ذكر التشهيد حتى قال و يسلم عن يمينه و عن شماله السلام عليكم و رحمة الله السلام عليكم و رحمة الله اه ام " الذي قررناه في املاء هذا المجموع الكريم ان المراد بهذا من أحدث بعد تمام التشهد و قبل التسليم الذي هو فرض مستقل ليس من التشهد فيه رخص له في ان يسلم و ان كان قد أحدث اذ لا نزاع في صحة صلاة من أحدث بعد التسليم و لا قائل بخلاف ذلك اه . و الله أعلم . 1 - الغائط في الاصل المكان المنخفض و لما كثر قضأ الحاجة في الاماكن المنخفضة سمي بإسم مكانه فقالوا للنجو نفسه غائط