بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
28 - و حدثنا مالك عن عبد لله بن يزيد ، مولى الاسود بن سفيان ، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن ، و عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ، عن أبى هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال : ( إذا اشتد الحر ، فأبردوا عن الصلاة ، فإن شدة الحر من فيح جهنم ) . و ذكر ( أن النار اشتكت إلى ربها ، فأذن لها في كل عام بنفسين : نفس في الشتاء و نفس في الصيف ) . أخرجه البخارى في : 9 - كتاب مواقيت الصلاة ، 9 - باب الابراد بالظهر في شدة الحر . و مسلم في : 5 - كتاب المساجد و مواضع الصلاة ، 32 - باب استحباب الابراد بالظهر في شدة الحر ، حديث 180 و 185 29 - و حدثني عن مالك ، عن أبى الزناد ، عن الاعرج ، عن أبى هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه و آله ، قال : ( إذا اشتد الحر ، فأبردوا عن الصلاة . فإن شدة الحر من فيح جهنم ) . أخرجه البخارى في : 9 - كتاب مواقيت الصلاة ، 9 - باب الابراد بالظهر في شدة الحر . و مسلم في : 5 - كتاب المساجد و مواضع الصلاة ، 32 - باب استحباب الابراد بالظهر في شدة الحر ، حديث 180 = و هو ما يدخل في الجوف و يخرج منه من الهواء ، فشبه الخارج من حرارتها و بردها إلى الدنيا بالنفس الخارج من جوف الحيوان . 28 - ( أبردوا ) الابراد - انكسار الوهج و الحر . و هو من الابراد ، الدخول في البرد . و قيل معناه صلوها في أول وقتها ، من برد النهار ، و هو أوله . ( عن الصلاة ) أى صلاة الظهر ، لانها التي يشتد الحر غالبا في أول وقتها . ( و ذكر ) أى النبي صلى الله عليه و آله . فهو بالاسناد المذكور ، و قد أفرده مسلم من طريق آخر عن أبى هريرة . ( فأذن بها في كل عام بنفسين : نفس في الشتاء و نفس في الصيف ) قال عياض : قيل معناه أنها إذا تنفست في الصيف قوى لهب تنفسها حر الشمس ، و إذا تنفست في الشتاء دفع حرها شدة البرد إلى الارض .