بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و إن كانت مثل زبد البحر ) . أخرجه البخارى في : 80 - كتاب الدعوات ، 65 - باب فضل التسبيح . و مسلم في : 48 - كتاب الذكر و الدعاء و التوبة و الاستغفار ، 10 - باب فضل التهليل و التسبيح و الدعاء ، حديث 28 . 22 - و حدثني عن مالك ، عن أبى عبيد مولى سليمان بن عبد الملك ، عن عطاء بن يزيد الليثي ، عن أبى هريرة ، أنه قال : من سبح دبر كل صلاة ثلاثا و ثلاثين . و كبر ثلاثا و ثلاثين . و حمد ثلاثا و ثلاثين . و ختم المائة ب ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، و هو على كل شيء قدير ) غفرت ذنوبه و لو كانت مثل زبد البحر ) . أخرجه مسلم مرفوعا في : كتاب المساجد و مواضع الصلاة ، 26 - باب استحباب الذكر بعد الصلاة و بيان صفته ، حديث 146 . 23 - و حدثني عن مالك ، عن عمارة بن صياد ، عن سعيد بن المسيب ، أنه سمعه يقول ، في الباقيات الصالحات : إنها قول العبد ( الله أكبر . و سبحان الله . و الحمد لله . و لا إله إلا الله . و لا حول و لا قوة إلا بالله ) . = أجل توفيقه لي للتسبيح . ( مثل زبد البحر ) كناية عن المبالغة في الكثرة . و الزبد ما يعلو البحر عند هيجانه . 22 - ( من سبح ) أى قال سبحان الله . ( دبر ) أى عقب . ( و كبر ) أى قال الله أكبر . ( و حمد ) أى قال الحمد لله . 23 - ( الباقيات الصالحات ) المذكورة في قوله تعالى - و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا - سميت بذلك لانه تعالى قابلها بالفانيات الزائلات ، في قوله - المال و البنون زينة الحياة الدنيا - . ( و لا حول ) أى لا تحول عن المعصية . ( و لا قوة ) على الطاعة . قال الزرقاني : و هذا قول أكثر العلماء . و قاله ابن عمر و عطاء بن أبى رباح . لجمعها المعارف الالهية . فالتكبير =