بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين - . أخرجه البخارى في : 4 - كتاب الوضوء ، 24 - باب الوضوء ثلاثا ثلاثا . و مسلم في : 2 - كتاب الطهارة ، 4 - باب فضل الوضوء و الصلاة عقبه ، حديث 6 . 30 - و حدثني عن مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن عبد الله الصنابحى ، أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال : ( إذا توضأ العبد المؤمن ، فتمضمض ، خرجت الخطايا من فيه . و إذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه . فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه . حتى تخرج من تحت أشفار عينيه . فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه . حتى تخرج من تحت أظفار يديه . فإذا مسح برأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى تخرج من أذنيه . فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه . حتى تخرج من تحت أظفار رجليه ) . قال : ( ثم كان مشيه إلى المسجد ، و صلاته نافلة له ) . أخرجه النسائي في : 1 - كتاب الطهارة ، 85 - باب مسح الاذنين مع الرأس . و ابن ماجه في : 1 - كتاب الطهارة ، 6 - باب ثواب الطهور . = و الهدى - 2 / البقرة / 159 - و المعنى لو لا آية تمنع من كتمان شيء من العلم ما حدثتكم به . و هذا هو الصحيح . لان عروة ، راوي الحديث ، ذكره بالجزم فهو أولى . أى لان مالكا ظنه . 30 - ( خرجت الخطايا من فيه ) قال عياض : ذكر خروج الخطايا استعارة لحصول المغفرة عند ذلك . لا أن الخطايا في الحقيقة شيء يحل في الماء ، أى لانها ليست بأجسام ، و لا كائنة في أجسام ، فتخرج حقيقة . ( استنثر ) استفعل ، أخرج ماء الاستنشاق . ( أشفار عينيه ) قال ابن قتيبة : و العامة تجعل أشفار العين الشعر ، و هو غلط . و انما الاشفار حروف العين التي ينبت عليها الشعر ، و الشعر الهدب . ( أظفار ) جمع ظفر ، بضمتين ، على أفصح لغاته . ( نافلة ) أى زيادة له في الاجر ، على خروج الخطايا و غفرانها .