14 باب إهلال أهل مكة ومن بها من غيرهم .
قالت : و كانت عائشة تهل ما كانت في منزلها . و من كان معها . فإذا ركبت ، فتوجهت إلى الموقف . تركت الاهلال . قالت : و كانت عائشة تعتمر بعد الحج من مكة في ذي الحجة . ثم تركت ذلك فكانت تخرج قبل هلال المحرم . حتى تأتي الجحفة فتقيم بها حتى ترى الهلال . فإذا رأت الهلال ، أهلت بعمرة . 48 - و حدثني عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، أن عمر بن عبد العزيز غدا يوم عرفة من منى . فسمع التكبير عاليا . فبعث الحرس يصيحون في الناس ، أيها الناس . إنها التلبية . ( 14 ) باب إهلال أهل مكة و من بها من غيرهم 49 - حدثني يحيى عن مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، أن عمر بن الخطاب ، قال : يا أهل مكة . ما شأن الناس يأتون شعثا و أنتم مدهنون ؟ أهلوا ، إذا رأيتم الهلال . 50 - و حدثني عن مالك ، عن هشام بن عروة ، أن عبد الله بن الزبير أقام بمكة تسع سنين . يهل بالحج لهلال ذي الحجة . و عروة بن الزبير معه يفعل ذلك . قال يحيى ، قال مالك : و إنما يهل أهل مكة و غيرهم بالحج إذا كانوا بها . و من كان مقيما( الحرس ) جمع حارس . أى الاعوان . 49 - ( شعثا ) مغبرين ، متلبدين . لعدم التعاهد بالدهن و نحوه .