بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
شعبة ، عن أبيه ، عن المغيرة بن شعبة ، أن رسول الله صلى الله عليه و آله ذهب لحاجته في غزوة تبوك . قال المغيرة : فذهبت معه بماء ، فجاء رسول الله صلى الله عليه و آله ، فسكبت عليه الماء ، فغسل وجهه . ثم ذهب يخرج يديه من كمى جبته ، فلم يستطع من ضيق كمى الجبة . فأخرجهما من تحت الجبة . فغسل يديه ، و مسح براسه ، و مسح على الخفين . فجاء رسول الله صلى الله عليه و آله ، و عبد الرحمن ابن عوف يؤمهم ، و قد صلى بهم ركعة ، فصلى رسول الله صلى الله عليه و آله الركعة التي بقيت عليهم ، ففزع الناس . فلما قضى رسول الله صلى الله عليه و آله ، قال : ( أحسنتم ) . أخرجه البخارى في : 64 - كتاب المغازي ، 81 - باب حدثنا يحيى بن بكير . و مسلم في : 4 - كتاب الصلاة ، 22 - باب تقديم الجماعة من يصلى بهم إذا تأخر الامام ، حديث 105 42 - و حدثني عن مالك ، عن نافع ، و عبد الله بن دينار ، أنهما أخبراه أن عبد الله بن عمر قدم الكوفة على سعد بن أبى وقاص ، و هو أميرها ، فرآه عبد الله بن عمر يمسح على الخفين . فأنكر ذلك عليه . فقال له سعد : سل أباك إذا قدمت عليه . فقدم عبد الله ، فنسى أن يسأل عمر عن ذلك ، حتى قدم سعد . فقال : أسألت أباك ؟ فقال : لا . فسأله عبد الله . فقال عمر : إذا أدخلت رجليك في الخفين ، و هما طاهرتان ، فامسح عليهما . قال عبد الله : و إن جاء أحدنا من الغائط ؟ فقال عمر : نعم . و إن جاء أحدكم من الغائط . 43 - و حدثني عن مالك ، عن نافع ، أن عبد الله بن عمر بال في السوق . ثم توضأ ، فغسل = ( ذهب لحاجته ) أى لقضاء حاجة الانسان . ( تبوك ) مكان بينه و بين المدينة من جهة الشام أربع عشرة مرحلة ، و بينها و بين دمشق إحدى عشرة مرحلة . ( الجبة ) ما قطع من الثياب مشمرا . قاله في المشارق .