53 باب باب الوقوف بعرفة والمزدلفة .
165 - و حدثني عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن يعقوب بن خالد المخزومي ، عن أبى أسماء مولى عبد الله بن جعفر ، أنه أخبره : أنه كان مع عبد الله بن جعفر . فخرج معه من المدينة . فمروا على حسين بن على ، و هو مريض بالسقيا . فأقام عليه عبد الله بن جعفر . حتى إذا خاف الفوات خرج . و بعث إلى علي بن أبى طالب ، و أسماء بنت عميس ، و هما بالمدينة ، فقدما عليه . ثم إن حسينا أشار إلى رأسه . فأمر علي برأسه فحلق . ثم نسك عنه بالسقيا . فنحر عنه بعيرا . قال يحيى بن سعيد : و كان حسين خرج مع عثمان بن عفان ، في سفره ذلك ، إلى مكة . ( 53 ) باب الوقوف بعرفة و المزدلفة 166 - حدثني يحيى عن مالك ، أنه بلغه : أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال ( عرفة كلها موقف . و ارتفعوا عن بطن عرنة . و المزدلفة كلها موقف . و ارتفعوا عن بطن محسر ) . ورد موصولا عن جابر . أخرجه مسلم في : 15 - كتاب الحج ، 20 - باب ما جاء أن عرفة كلها موقف ، حديث 149 . 167 - و حدثني عن مالك ، عن هشام بن عروة ، عن عبد الله بن الزبير ، أنه كان يقول : اعلموا أن عرفة كلها موقف . إلا بطن عرنة . و أن المزدلفة كلها موقف . إلا بطن محسر .165 - ( السقيا ) قرية جامعة من عمل الفرع . بينها و بين الفرع ، مما يلى الجحفة ، سبعة عشر ميلا . 166 - ( عرنة ) موضع بين منى و عرفات . و هي ما بين العلمين الكبيرين جهة عرفة ، و العلمين الكبيرين جهة منى . ( المزدلفة ) المكان المعروف . سميت بذلك لانه يتقرب فيها . من ( زلف ) إذا تقرب . و قيل لمجئ الناس إليها في زلف من الليل . أى ساعات . ( محسر ) بين منى و مزدلفة .