بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أسامة بن زيد ، أنه سمعه يقول : دفع رسول الله صلى الله عليه و آله من عرفة . حتى إذا كان بالشعب نزل فبال فتوضأ ، فلم يسبغ الوضوء . فقلت له : الصلاة . يا رسول الله . فقال ( الصلاة أمامك ) فركب . فلما جاء المزدلفة ، نزل فتوضأ فأسبع الوضوء . ثم أقيمت الصلاة فصلى المغرب . ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله . ثم أقيمت العشاء فصلاها . و لم يصل بينهما شيئا . أخرجه البخارى في : 4 - كتاب الوضوء ، 6 - باب إسباغ الوضوء . و مسلم في : 15 - كتاب الحج ، 47 - باب الافاضة من عرفات إلى المزدلفة ، حديث 276 . 198 - و حدثني عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عدى بن ثابت الانصاري ، أن عبد الله بن يزيد الخطمى أخبره : أن أبا أيوب الانصاري أخبره ، أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه و آله في حجة الوداع ، المغرب و العشاء ، بالمزدلفة جميعا . أخرجه البخارى في : 25 - كتاب الحج ، 96 - باب من جمع بينهما و لم يتطوع . و مسبم في : 15 - كتاب الحج ، 47 - باب الافاضة من عرفات إلى المزدلفة ، حديث 285 . 199 - و حدثني عن مالك ، عن نافع ، أن عبد الله بن عمر كان يصلى المغرب و العشاء ، بالمزدلفة جميعا . 197 - ( دفع رسول الله صلى الله عليه و آله من عرفة ) أى رجع من وقوف عرفة بعرفات . لان عرفة اسم لليوم . و عرفات بلفظ الجمع اسم للموضع . ( بالشعب ) اللام للعهد . و المراد الذي دون المزدلفة . ( و لم يصل بينهما شيئا ) أى لم يتنفل .