69 باب صلاة المعرس والمحصب .
( 69 ) باب صلاة المعرس و المحصب 206 - حدثني يحيى عن مالك ، عن نافع ، عن عبد الله بن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه و آله أناخ بالبطحاء التي بذى الحليفة . فصلى بها . قال نافع : و كان عبد الله ابن عمر يفعل ذلك . أخرجه مسلم في : 15 - كتاب الحج ، 77 - باب التعريس بذى الحليفة و الصلاة بها ، حديث 430 . قال مالك : لا ينبغى لاحد أن يجاوز المعرس إذا قفل ، حتى بصلى فيه . و إن مر به في وقت صلاة ، فليقم حتى تحل الصلاة . ثم صلى ما بدا له . لانه بلغني أن رسول الله صلى الله عليه و آله عرس به و أن عبد الله بن عمر أناخ به . 207 - و حدثني عن مالك ، عن نافع ، أن عبد الله بن عمر كان يصلى الظهر و العصر ، و المغرب و العشاء بالمحصب . ثم يدخل مكة من الليل فيطوف بالبيت .206 - ( أناخ ) أى برك راحلته . ( المعرس ) موضع النزول . ( قفل ) أى رجع من الحج . ( ثم صلى ما بدا له ) يعنى أى شيء تيسر له . ( عرس به ) نزل به ليستريح . 207 - ( بالمحصب ) اسم لمكان متسع بين مكة و منى . و هو أقرب إلى منى . و يقال له الابطح و البطحاء و خيف بني كنانة و الخيف . و إلى منى يضاف .